يجب إقرار مشاريع تنموية تستوعب طاقاتهم

أكد مرشح الدائرة الأولى عبدالله الكندري أن السياسة العامة للتعليم بشكل عام وقطاع التعليم العالي بصورة خاصة ساهم بشكل كبير في تبديد الموارد البشرية الشابة، مبينا بأن الشباب هم الشريحة الأكثر تعرضا للإهمال في الكويت من خلال قتل الحماس والطموح الذي تمارسه أجهزة الدولة المختلفة خلافا لما يعانيه الطلبة من ظلم والتعرض لهم بالسوء أثناء دراستهم بالخارج ومدى خطورة ما يواجهونه في الدول التي يدرسون فيها والسبب عائد على عدم توفر جامعات ووكالات جامعية أجنبية على ارض الوطن توفر لهم الدراسة المطلوبة.
وطالب بأن تتبنى الدولة أبناءها بدلا من الاستمرار في ذلك مبينا بأن هناك مشكلة لا يجب تجاهلها تتمثل في عدم وجود خطط واضحة للاستفادة من الشباب وعدم وجود فرص حقيقية لاستثمار مخرجات التعليم العام مما نتج عنه شيوع حالة من الإحباط والتذمر في قطاع الخريجين الذين لم تتمكن الدولة من استيعابهم واستغلال المهارات والقدرات التي يتمتعون بها في شتى المجلات بسبب سوء الإدارة وتفشي الواسطة.
وقال الكندري أن مشكلة انتشار الواسطة من المشكلات التي يشعر بها الجميع وخاصة الشباب ويدركها وتسبب له ضيقا في مستقبله الوظيفي واصفا ما يحدث بأنه سلوك خطير له أضراره المتعددة اجتماعيا موضحا أن الشباب أكثر فئة في المجتمع الكويتي تدرك وتلمس ضياع مشروع ورؤية مستقبل الدولة بسبب ما يعاني منه هذا الجزء الحيوي من إهمال وعدم تقدير للطاقات المختلفة التي يتمتع بها موضحا أن عدم توفير العمل المناسب عند التخرج يعكس حجم مشكلة التوظيف للشباب الكويتي بعد التخرج.