اتحاد الكرة يبحث استعدادات "الأزرق" للمرحلة المقبلة في اجتماعه مع يوزاك
رياضةفهد عوض: باب المنتخب مفتوحاً أمام لاعبي "الممتازة والأولى"
الآن - الراي سبتمبر 12, 2018, 11:34 ص 713 مشاهدات 0
تعقد اللجنة الفنية في اتحاد كرة القدم اجتماعاً، مطلع الاسبوع المقبل، مع الجهاز الفني للمنتخب، بقيادة الكرواتي روميو يوزاك وحضور مدير الفريق فهد عوض، لبحث استعدادات «الأزرق» واحتياجاته للمرحلة المقبلة، وتقييم التجربة الأولى التي خيضت تحت اشراف المدرب الجديد مع ضيفه العراقي 2-2، أول من أمس.
يذكر ان المنتخب مقبل على خوض عدد من المباريات الودية الأخرى، لا سيما امام لبنان واستراليا والامارات وعمان خلال توقفات «فيفا داي»، وفي مارس 2019 أمام منتخب كرواتيا.
وقال عوض ان مواجهة المنتخب العراقي شكلت فرصة للمدرب لاستكشاف نواحي القصور والخلل في الفريق بالاضافة الى تدعيم النقاط الايجابية في الأداء، مشيراً إلى أن التعادل، في أول ظهور مع جهاز فني جديد، أمام منتخب قوي خاض مباراتين وديتين الشهر الماضي، يعتبر نتيجة جيدة.
وجدد تأكيده على ان الباب سيبقى مفتوحاً أمام لاعبي الأندية من الدرجتين الممتازة والأولى كافة للانضمام الى قائمة «الأزرق» في الفترة المقبلة وان الجهاز الفني لن يتواني عن استدعاء أي لاعب يمكن ان يفيد الفريق، مشيراً الى ان الأمر ينسحب على اللاعبين خالد القحطاني وحميد القلاف اللذين تم استبعادهما بقرار اداري يخص مباراة العراق فقط.
وذكر ان اللاعبين عادوا الى انديتهم للمشاركة في مباريات «دوري فيفا» على ان يتم استدعاؤهم مجدداً للتجمع خلال الشهر المقبل.
من جهته، أقرّ يوزاك في تصريحات أدلى بها بعد المباراة بأن المنتخب لم يقدم أداء جيداً في الشوط الأول، مرجعاً ذلك إلى ان اللاعبين كانوا تحت ضغط نفسي كونهم يخوضون أول مباراة بعد فترة توقف.
وأوضح ان وضع الفريق تحسن في الشوط الثاني، وان التجربة كانت مفيدة في مواجهة منتخب يتمتع بالجودة.
وقال: «فترة التوقف الطويلة أثرت على مستوى المنتخب، وتركت فوارق واضحة مقارنةً بالمنتخبات الأخرى، ونحن لم نعمل مع المجموعة الا لفترة قصيرة لكن المرحلة المقبلة ستشهد تركيزاً أكبر».
وأشاد يوزاك باللاعبين الشباب الذين منحهم الفرصة وخص بالذكر عبدالله ماوي، مؤكداً بأنه ينوي منح هؤلاء فرصة أكبر في المرحلة المقبلة ولأي لاعب يبرز مع ناديه في المسابقات المحلية.
وكشف انه اجتمع باللاعبين بعد المباراة وحثهم على الاهتمام بأنفسهم في الأيام المقبلة وخاصة خلال التدريبات مع أنديتهم.
ولا شك في أن التجربة الأولى للمنتخب بقيادة يوزاك أبانت حاجة الفريق الى مزيد من العمل في الفترة المقبلة. وخرج «الازرق» بالتعادل 2-2 بعد ان كان متأخراً في مناسبتين، بيد ان الأداء الذي ظهر عليه خاصة في الشوط الأول عرّضه لانتقادات كثيرة.
وانقذ الحارس خالد الرشيدي المنتخب من هزيمة كبيرة بعد ان تصدى لأكثر من فرصة محققة للمنتخب العراقي وسط خلل واضح في خطي الدفاع والوسط سمح للضيوف بالوصول الى مرمى «الأزرق» بسهولة في مناسبات عدة.
وبدا واضحاً ان الدفاع الكويتي كان يفتقد الى التنظيم والتفاهم، والحال نفسه ينطبق على خط الوسط، ولا شك في أن «الأزرق» كان محظوظاً بالخروج من الشوط الأول متأخراً بهدف وحيد، لأن ذلك أتاح له فرصة العودة الى أجواء اللقاء مع مطلع الشوط الثاني بعدما اجرى المدرب ثلاثة تبديلات صبّت جميعاً في مجرى تنشيط أداء خط الوسط وذلك من خلال الزج بعبدالله ماوي ورضا هاني وفيصل زايد بدلاً من طلال الفاضل وأحمد الظفيري والمهاجم فيصل عجب.
وبعد اهدار المطوع لركلة جزاء والذي تزامن مع تحسن في أداء الوسط والدفاع، بقيت مشكلة التركيز والتي تسببت في استقبال الهدف الثاني الذي جاء من ركلة ثابتة نفذت في عمق الدفاع حوّلها العراقي علي فائز برأسه من دون مشاركة، فيما جاء هدف التعادل لـ «الأزرق» من ركلة ركنية وعمل فردي من المدافع المتقدم فهد الهاجري وليس عبر هجمة منسقة.
تعليقات