هدوء حذر في البصرة بعد 4 أيام من الاحتجاجات الغاضبة

عربي و دولي

الآن - وكالات 343 مشاهدات 0


الأناضول – قال مصدر عسكري عراقي اليوم، اليوم الأحد، إن محافظة البصرة جنوبي البلاد، تشهد هدوءاً حذراً بعد 4 أيام من الاحتجاجات الغاضبة وأعمال العنف، تخللها سقوط قتلى وجرحى وإحراق مقار حكومية ومؤسسات خدمية.
وقال الملازم محمد خلف، من قيادة عمليات البصرة، لـ«الأناضول»، إن «قوات الجيش والشرطة المحلية اعادت انتشارها مجددا في جميع مناطق البصرة بعد انسحابها الجزئي على خلفية الاحتجاجات الواسعة التي شهدتها المدينة».
وأوضح خلف أن «الوضع الأمني حاليا هادئ في البصرة، لكن هناك حذر وترقب من قبل قوات الأمن لالتزام المتظاهرين بالتعليمات الخاصة بعدم السماح بالاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة».
وعيّن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي يوم امس، السبت، الفريق الركن رشيد فليح قائداً لعمليات البصرة ، بدلاً من الفريق الركن جميل الشمري، واللواء الركن جعفر صدام، مديراً عاماً للشرطة في المحافظة، بدلاً من اللواء جاسم السعدي.
وتخللت احتجاجات البصرة على مدى اليومين الماضيين أعمال عنف واسعة النطاق، تمثلت بإحراق القنصلية الإيرانية ومقرات حكومية ومكاتب أحزاب شيعية بارزة مقربة من طهران، على رأسها منظمة بدر بزعامة هادي العامري، وعصائب أهل الحق بزعامة قيس الخزعلي.
وخلفت أعمال العنف في البصرة، 18 قتيلًا في صفوف المتظاهرين، منذ مطلع سبتمبر الجاري، و33 قتيلًا منذ بدء الاحتجاجات في 9 يوليو الماضي.

تعليقات

اكتب تعليقك