الفلسطينيون... بين فريدمان ونتنياهو!.. بقلم مبارك الهاجري

زاوية الكتاب

كتب مبارك الهاجري 565 مشاهدات 0

مبارك الهاجري

الراي

أوراق وحروف - الفلسطينيون... بين فريدمان ونتنياهو!

مبارك الهاجري


يبدو أن السفير الأميركي في إسرائيل ديفيد فريدمان، يفتقد الحد الأدنى من الحصافة والديبلوماسية... ففي تصريحات نقلتها عنه صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، ونشرتها «الراي» في عددها الأحد الماضي، ما معناه أن العرب لا يفهمون غير لغة القوة، وقد سبقه بهذا القول رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، الذي تباهى بقوة إسرائيل، وأن العرب يتسابقون للتطبيع مع كيانه الغاصب لأرض فلسطين!

السفير فريدمان صهيوني متعصب، وكثيراً ما صرح ضد الشعب الفلسطيني، نافياً حقوقه الشرعية التي أقرتها قرارات مجلس الأمن، كحق العودة، ورفضه لوضع القدس القائم، وغيرها من استفزازات غير مقبولة، تجاه شعب عانى من انعدام حقوقه الإنسانية وطمس هويته وقبلها سرقة أرضه! ما يعيشه رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي وبمعيته السفير فريدمان من وهم القوة والانتصار، لن يستمر طويلاً، فالشعب الفلسطيني يغلي مما يراه من تزوير للحقائق ومحاولات لوأد قضيته المشروعة، عبر صفقة القرن التي تروج لها واشنطن، والتي رفضتها دول الاتحاد الأوروبي بشكل واضح، لعلمه المسبق باستحالة تحقيقها، على أرض الواقع، باعتبارها مخالفة صريحة ومفضوحة لقرارات الأمم المتحدة، والتي تطالب أميركا العالم باحترامها، بينما تضربها عرض الحائط عندما يتعلق الأمر بحقوق الشعب الفلسطيني تحديدا!

خلاصة القول:

ما أُخذ بالقوة يُسترد بالقوة، وهذا ما يجب أن يسير عليه الشعب الفلسطيني، وليرمي ما يُسمى بمفاوضات السلام في البحر، فهناك مؤامرة صهيونية لطرده من فلسطين كلها!



تعليقات

اكتب تعليقك