وزيرة الرياضة تلحق بوزير البيئة وتستقيل من الحكومة الفرنسية
عربي و دوليالآن - أ ف ب سبتمبر 4, 2018, 5:55 م 776 مشاهدات 0
"بعد 16 شهرا مثيرا للاهتمام على رأس وزارة الرياضة، قررت مغادرة الحكومة لأسباب شخصية" بهذه الكلمات التي جاءت في بيان نشرته الثلاثاء، أعلنت وزيرة الرياضة الفرنسية لورا فليسيل، استقالتها من الحكومة.
وتأتي استقالة فليسيل البالغة من العمر 46 عاما، بعد أقل من أسبوع من استقالة وزير البيئة نيكولا هولو، في وقت ينتظر فيه الإعلان عن تعديل في حكومة إدوار فيليب التي تمر بأزمة مع الدخول الاجتماعي الجديد.
وأفادت أوساط الوزيرة أنها "تريد استعادة حريتها والتصرف بطريقة مختلفة" واستقالتها ليست لديها "أي صلة بقضايا الميزانية"، في وقت يشعر القائمون على الرياضة في فرنسا بالقلق حيال إمكانياتهم، بعد عام على منح باريس استضافة الألعاب الأولمبية عام 2024.
وبينما استقال هولو مشيرا إلى أنه شعر أنه يعمل "بمفرده" لمعالجة التحديات البيئية داخل حكومة، فقد دافعت فليسيل على العكس عن عملها وعمل الحكومة.
وقالت "فرنسا شهدت عاما رياضيا استثنائيا، مع منحها استضافة ألعاب 2024 وبطولة العالم للروغبي عام 2023، و(تحقيقها) انتصارات كثيرة بينها تلك التي ترمز إلى (فوز) فريقنا الفرنسي لكرة القدم" في بطولة العالم.
وأكدت أنها تنوي البقاء "زميلة مخلصة" للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة إدوار فيليب الذي أشادت بـ"تصميمه ومشاركته الكاملة للقيم والوطنية".
بطلة أولمبية
وتنحدر فليسيل، من إقليم ما وراء البحار غوادلوب في جزر الكاريبي، برزت في ألعاب أتلانتا الأولمبية عام 1996 حينما أحرزت ذهبيتين في سلاح سيف المبارزة. وحصدت بعدها ثلاث ميداليات أولمبية في دورات لاحقة فضلا عن العديد من الميداليات في البطولة العالمية. واختتمت مسيرتها الرياضية في ألعاب لندن عام 2012 وعمرها 40 عاما.
وفليسيل ليست الرياضية الأولى التي عينت وزيرة للرياضة. سبقتها عدة شخصيات، أولها المتسلق موريس هيرزوغ الذي كان من ضمن أول مجموعة تبلغ قمة أنابورنا في جبال الهيمالايا في النيبال، والذي أصبح وزيرا للرياضة في 1963.
وفي ثمانينيات القرن الماضي، تم تعيين المتزلج على الجليد ألان كالما ثم عداء السرعة روجي بامبوك، المولود كما لورا فليسيل في مدينة بوانتابيتر في غوادلوب، في هذا المنصب. وفي التسعينيات تم تنصيب البطل الأولمبي في 110 أمتار حواجز عام 1976 غي دروت في وزارة الرياضة. ومنذ بداية القرن الـ21، تقلد هذا المنصب كل من البطل الأولمبي في المبارزة جان فرانسوا لامور ومدرب الروغبي برنار لابورت وبطل الجودو دافيد دوييه.
تعليقات