حارة الأمان.. بلا أمان!
محليات وبرلمانمستهتر تسبب بوفاة رضيعة كويتية.. فمتى تراجع المرور إجراءاتها؟
الآن سبتمبر 3, 2018, 10:40 م 1069 مشاهدات 0
لم يكن مساء السبت الماضي- قبل يومين- عادياً على إحدى الإسر الكويتية بعد ان افسد "مستهتر" فرحة أسرة كويتية بحادث فتسبب بوفاة رضيعة كويتية من مواليد العام الحالي إضافة إلى تعرض والدتها الكويتية ذات الـ 22 ربيعاً لإصابة بليغة ادخلتها العناية المركزة مع اصابة أخرى للخادمة التي كانت ترافقها في ذات المركبة، وجاء الحادث على طريق الفحيحيل السريع اثر عطل مفاجئ اصاب مركبة المواطنة فاضطرت لتقف بحارة الآمان مرغمة، وحدث بعد ذلك مالم يكن بالحسبان لتصطدم بها مركبة مواطن من الخلف فر هارباً لاحقا، وترك بين ايدي المواطنة ابنتها الرضيعة جثة هامدة.
وجاءت هذه الحادثة المأساوية لتفتح "جراح" الخطط المرورية والتي اثبتت فشلها في اكثر من موضع ، وقرار السماح باستخدام حارة الأمان احد تلك القرارات التي اثبتت فشلها، وخلفت وراءه العديد من الحوادث، فعلى الرغم من هذا القرار جاء لتحسين الخطط المرورية والحد من الأزمة المرورية وتنامي الزحمة المرورية، إلا ان بقي دون متابعة او مراجعة لمدى فعاليته ومواءمته على ارض الواقع، فهل تستفيق إدارة المرور من سباتها ؟ أم ان الصمت سيد الموقف ليحصد المزيد من الضحايا؟.
تعليقات