وعود التربية.. هباءً منثوراً

محليات وبرلمان

مدارس بلا صيانة للتكييف.. وغياب للنظافة.. فأين متابعة الوزارة للعقود؟

656 مشاهدات 0


مع بداية العام الدراسي الجديد، بدت وعود وزارة التربية ذهبت هباءً منثوراً، فاعلاناتها وبياناتها وتصريحات مسؤوليها وعلى رأسهم الوزير لم تمثل اليوم واقع حقيقي مع وجود شكاوى من اعضاء هيئة التدريس والإداريين وصولا إلى أولياء امور الطلبة والطالبات، ومثلت مواقع التواصل الإجتماعي منصة لتلك الشكاوى والتعبير عن السخط.

وتعلقت اكثر الشكاوى التي تم تداولها حول غياب التكييف او عدم وجود صيانة له لاسيما في ظل ارتفاع درجات الحرارة التي تلامس ال 50 درجة. ناهيك عن غياب النظافة في بعض الفصول الدراسية.

وأمام تلك المعطيات، يقول عدد من المتابعين ان هناك ثمة تساؤلات تطفو على السطح، في ظل وجود ميزانيات ضخمة تصرف سنوياً لوزارة التربية، فأين تذهب اموال الصيانة ؟ واين رقابة وزارة التربية ؟ وكيف تصرف الوزارة للشركات الدفعات المالية واجهزة التكييف متعطلة ؟ وإذا كانت الشركات المنوط بها تلك العقود لن تقم بدورها على الوجه الأمثل، فما هو دور وزارة التربية؟.

تعليقات

اكتب تعليقك