السليمي يدعو إلى ضرورة الارتقاء بلغة الحوار البرلماني

دعا مرشح الدائرة الثانية د.بهاء الدين السليمي إلى ضرورة الارتقاء بلغة الحوار والأداء البرلماني، وقال: «أنه لا يوجد رقيب على النائب إلا ضميره». ورفض السليمي الخروج عن أدب
الحوار، لأن هناك قوانين شرعت واعراف اتفق عليها يتعين احترامها.
جاء ذلك في بيان صحافي للسليمي، أوضح فيه أن برنامجه الانتخابي مؤسس على محورين مهمين وهما التشدد في الرقابة والتعاون في التشريع لما يخدم الوطن والمواطن، لافتا إلى أن البرامج الانتخابيه ما هي إلا آراء وأمنيات. وفي هذا الشأن، قال: إن أي مشروع يخدم الوطن والمواطنين يأتي ضمن برنامج عملي الإنتخابي. مؤكدا أن أمن الوطن أوليه قصوى، «لانختلف عليها». وتمنى أن يأتي اليوم الذي يكون فيه المواطنين وحدة واحدة، «فالقبائل والطوائف هم اجزاء واعضاء مهمين في لحمة الوطن يتعين بناء الثقة بينهما من خلال فرض تكافئ الفرص على أساس الكفاءة».
وبالنسبة إلى رأيه في الملف الصحي، أكد على ضرورة الارتقاء بمستوى الاداء المهني للأطباء والخدمات المساندة وذلك بالاستعانة بأفضل المهنيين والأخصائيين وتسهيل (الأفضل وليس الأرخص)، داعيا إلى علاج المواطنين في المستشفيات الخاصة وفقا لنظام التأمين الصحي، «يكون من خلال مساهمة الدولة بالجزء الأكبر من الرسوم الصحية، الأمر الذي يعطي المواطن حق الاختيار بين العلاج المجاني بالدولة أو بنظام التأمين الصحي المدعوم من قبلها». وبين أن هذا النظام من شأنه أن يخفف الضغط على المستشفيات العامة ويجبر القطاع الخاص على تطوير خدماته وادائه.
أما بالنسبة إلى الملف التعليمي، فأشار السليمي إلى وجوب الاستعانة بأفضل المعلمين وبالأخص في مجال التعليم العام والمهني والتقني، هذا على المستوى بعيد المدى، في مقابل ذلك وجوب الاستفادة من القطاع الخاص من خلال دعم نسبة من مصاريف الدراسة لمن يرغب في تعليم أبناءه في مدارس القطاع الخاص، وهذا ماهو مطلوب على المدى القصير.