استطلاع للرأي: تراجع شعبية التيار الاسلامي وعزوف عن الانتخابات وفرصة المرأة كبيرة
محليات وبرلمانإبريل 27, 2009, منتصف الليل 3990 مشاهدات 0
كشف استطلاع انتخابي أولي عن تراجع شعبية التيار الاسلامي في الدوائر الاولى والثانية والثالثة فيما اظهر تفوقا ملحوظا للمرأة في الدائرتين الاولى والثالثة .
وقال صلاح الجاسم مدير عام مؤسسة انظمة صلاح الجاسم بتصريح صحافي ان الاستطلاعات الاولية التي اجراها حتى الان تظهر تقدم المرأة بشكل عام عن ماكانت عليه في الانتخابات الماضية خاصة في الدائرتين الاولى والثالثة مضيفا انه لو لا خشيته من ظهور بعض المؤثرات على الساحة الانتخابية خلال الايام المقبلة لبارك 'بحذر' للمرشحة الدكتورة اسيل العوضي التي اظهرت تفوقا كبيرا في الاستطلاع الاول حتى الان.
وكان الجاسم قد اكد بتصريحات قبيل انتخابات مجلس الامة 2008 ان المرأة لها 'فرصة حقيقية' في الدائرة الثالثة في اشارة الى الدكتورة اسيل العوضي التي احتلت بالفعل المركز ال11 في الدائرة.
وحذر الجاسم من عزوف كثير من الناخبين عن المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مالم يطرأ حدث يغير قناعات اولئك الناخبين تجاه المشاركة فيها.
وأوضح ان الاستطلاعات الانتخابية الاولية التي أجراها حتى الان حول توجهات الناخبين في انتخابات مجلس الامة تظهر بشكل واضح استياء كثير من الناخبين من اداء المجلس الماضي بشكل عام ما جعلهم يقررون عدم المشاركة في الانتخابات المقبلة.
وقال الجاسم الذي بدأ عملية الاستطلاعات الانتخابية لمجلس الامة منذ عام 1996 انه أتم المسح الاول لجميع الدوائر من أصل ثلاثة مسوح مقرر ان تجرى خلال الايام المقبلة موضحا ان كل دائرة يخصص لها يوم لاستطلاع اراء الناخبين فيها عبر الاتصال الهاتفي المباشر.
وكشف الجاسم عن تراجع التيار الاسلامي وفقا للاستطلاعات الاولية في الدوائر الاولى والثانية والثالثة في هذه الانتخابات فيما هناك تراجع لبعض النواب السابقين الذين يعتبرون اقوياء في دوائرهم في السابق.
وقال ان المسوح الانتخابية تؤكد ان هناك مرشحين في بعض الدوائر مضمون نجاحهم ومن الصعب عدم فوزهم موضحا انه في كل عام ينشر اسماء المرشحين المؤكد فوزهم والمتوقع نجاحهم.
وحول اختيار عينة الناخبين الذين يؤخذ رأيهم قال انه يختار العينة يعناية شديدة ويراعي فيها شرائح الدائرة وفئاتها المختلفة وفقا لنسب اعدادهم في الدائرة مقرا بوجود بعض العيوب في المسوح من اهمها عدم الوصول الى بعض الفئات العمرية وكبار السن وكذلك وقوع عميات شراء الاصوات في بعض الاحيان.
وقال ان هناك مؤشرات معينة نستطيع من خلالها التأكيد على نجاح مرشح معين او منافسة حقيقية له او سقوطه وعدم وجود فرصة نجاح موضحا انه يتعامل مع نتائج المسوح بطريقة خاصة بغض النظر عن الترتيب فيها لان هناك عوامل ومؤشرات اخرى تؤخذ بالاعتبار للتوصل الى نتيجة نهائية دقيقة لموقف المرشحين وفرصهم بالفوز.
وفيما يخص مدى تأثير النتائج على اتجاهات الناخبين واختياراتهم اوضح ان النتائج تنشر على الموقع الالكتروني فقط وهو موجه بالدرجة الاولى الى المرشحين الذين يريدون معرفة قوتهم في دوائرهم وبالتالي فان تأثير النتائج على الجمهور بسيط جدا لانها لاتنشر.
وحول مدى تطابق نتائج المسوح السابقة مع نتائج الانتخابات قال الجاسم ان النتائج في انتخابات 2003 و 2006 و2009 كانت دقيقة الى حد كبير فيما كانت في انتخابات 1999 غير دقيقة في دائرتين فقط بسبب بعض العوامل الطارئة في ذاك الوقت.
وكانت القراءات التي اعلنها الجاسم قبيل الانتخابات الماضية متطابقة 100 في المئة مع نتائج الانتخابات فيما يخص الاسماء (المؤكد فوزها) فيما كانت متطابقة تماما فيما يخص الاسماء (المتوقع نجاحها) باستثناء مرشح في الدائرة الرابعة لم ينجح.
تعليقات