الجسار: تجربتي الأولى كانت ناجحة بكل المقاييس
محليات وبرلمانكلمة صاحب السمو جاءت لتؤكد أن الكويت بحاجة إلى سواعد أبنائها
إبريل 27, 2009, منتصف الليل 791 مشاهدات 0
افتتحت مرشحة الدائرة الثانية د.سلوى الجسار مقرها الانتخابي مساء الأول من أمس وسط حضور نسائي كبير ووضحت الجسار خلال الندوة التي ألقتها على ناخبات الدائرة ان تجربتها الأولى في الانتخابات الماضية كانت ناجحة بكل المقاييس والذي أتى بقناعة الناخبين والناخبات من خلال إعطائها فرصه بدعمهم ومساندتهم من خلال 2250 صوت المعلن عنهم و3010 صوت الغير معلن عنهم في الانتخابات السابقة مما أعطاها حافزا بأن تشارك في انتخابات 2009أكيدا للمسئولية الوطنية لخدمة الوطن وبالأخص بعد ما حدث في الأزمة السابقة وقرار صاحب السمو الحكيم عندما حل المجلس حلا غير دستوري وأنقذنا من التأزيم بحل المجلس وإعادة الانتخابات والاتصالات التي أتتني بعد الحل أعطتني الدافع بأن أخوض الانتخابات
وأضافت الجسار أن كلمة صاحب السمو جاءت لتؤكد أن الكويت بحاجة إلى سواعد أبنائها الذين عملوا بإخلاص خلال السبعينات والثمانينات لكن ما حدث من أزمة سياسية عطلت الحياة والتنمية وأصبح السيطرة للمصالح الخاصة وليس العامة وأدى الى ظهور العديد من الممارسات والسلوكيات التي خرجت من ضوابط العقد السياسي والوطني والاجتماعي واصبح الكل متهم ولم يعد احد يعرف من يحاسب من
وقالت الجسار :ان المواطن جاء ضمن دائرة الصراع ودفع ثمن تراجع المسئولية الوطنية من السلطتين إلا أن مناشدة صاحب السمو في أن نعينه على تحمل المسئولية وإحسان الاختيار يرجع بالتاريخ للوراء عندما شدد عليها سمو الراحل عبدالله السالم وسمو الامير الراحل جابر الاحمد بعد الغزو فقد نهضت الكويت بسواعد المخلصين الشرفاء الوطنيين بعيدا عن المهاترات والان مطلوب منا المسئولية في القرار واختيار الأفضل في مراجعة مسيرة ما قدمه الاعضاء السابقين والمرشحين الحاليين بكل شفافية وصدق من أجل أبنائنا ولنرفع شعار المواجهة والمحاسبة والاختيار وبالأخص بعد ان جاء خطاب الامير فنحن نمر بمنعطف خطير لكن الحمدلله البلد بخير فهناك اشخاص كثر قلبهم على البلد ولديهم وطنية
واضافت : من خلال موقعي وعملي في الجامعة أرى الكثير من المعاناة في قطاع التعليم في الوطيفة والسكن وتحقيق الرفاهية لكل مواطن دون مقابل نحن الان أمام مسئولية قيادة مبادرة وطنية وصادقة لتعزيز الوطنية والقيم ولن تقبل أساليب المهاترة والتخلي على المسئولية
وشددت الجسار في ندوتها على قضية التعليم مبيه ان دولة الكويت من اعلي عشر دول في العالم تصرف على التعليم لكن مخرجاتنا اوصلت دولتنا الى المراتب الأخيرة مبينه ان المشكلة ليست في كيفية الإنفاق على التعليم وان قرارات وزيرة التربية في ادخال اللغة الانجليزية على الاطفال في مرحلة الأولى ابتدائي امر خاطئ فهو يحتاج الى مقومات الرعاية والامن والاطمئنان بالمقابل نحن لسنا ضد التطوير بل ان يكون على دراسات علمية وبحثية وتنسيق وترابط مع كل جهات التعليم . مؤكده ان قضية من يصنع القرارات التعليمية هو من يرجعنا الى الوراء وان النواب يدندنون على التعليم وعندما يصلون الى المجلس لا يدخلون الى لجنه التعليم ومن يدخلها ليس له اي علاقة بالتعليم ولا يعرف من يخاطب وكيف يناقش القضايا التعليمية ويطورها فالتكنولوجيا لا تعلم القيم ومن يعتقد ان عند ادخال الحاسب الالي بوزارة التربية لاولى ابتدائي بقيمة 4 ملايين دينار يجب ان ينمو عقل الطفل بجميع المجالات وان يغرسةو القيم والوطنية وليس كيفيه استخدام الحاسب الآلي ان التعليم بالكويت أصبح تلقيني حتى بالمرحلة الجامعية فهم يهتمون بالتكنولوجيا اكثر من التعليم والسبب هو وجود خلل في التطبيق الذي نتج هذا النوع من التعليم وطالبت الجسار بفصل وزارة التربية عن التعليم العالي
مبينه ان الوصول الى المجلس مسئولية والتزام والتواصل مهم والمرحلة المقبلة لا تقبل المساومة وإمامكم الكثير وتمنت من الناخبين والناخبات ان يمارسو حقهم الانتخابي وان يذهبوا الى مقرات المرشحين وان يستمعوا الى طرحهم ويختاروا الأحسن .
تعليقات