ماي تتعهد من كينيا بتقديم الدعم لمواجهة المسلحين شرقي أفريقيا
عربي و دوليالآن - وكالات أغسطس 30, 2018, 9:04 م 670 مشاهدات 0
تعهدت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي اليوم الخميس بتقديم الدعم لمواجهة المسلحين الاسلاميين شرقي أفريقيا.
وجاء ذلك خلال زيارة ماي لكينيا، الأولى لرئيس حكومة بريطاني للبلاد على مدار ثلاثين عاما.
وحرصت ماي في زيارتها لنيروبي، المحطة الأخيرة في جولتها الأفريقية التي شملت أيضاً جنوب أفريقيا، ونيجيريا، على طمأنة كينيا على أنها لن تعاني أي تداعيات تجارية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وقالت: "المملكة المتحدة هي أكبر مستثمر أجنبي في كينيا... وأطلقت الأسبوع الجاري طموحنا أن نكون المستثمر رقم واحد من مجموعة السبع الكبرى في أفريقيا بحلول 2022".
وأضافت رئيسة الوزراء في مؤتمر صحافي مع الرئيس الكيني أوهورو كينياتا: "فيما تستعد بريطانيا لمغادرة الاتحاد الأوروبي، نحن ملتزمون بانتقال سلس يضمن استمرار علاقتنا التجارية مع كينيا".
وتشهد ماي في وقت لاحق اليوم الخميس جانباً من تدريبات عسكرية مشتركة بين قوات بريطانية وكينية، على تحديد وتدمير العبوات الناسفة.
وقالت ماي: "وقعنا عصر اليوم اتفاقاً جديداً نقوم بموجبه بتوسيع نطاق عملنا المشترك في مجال الأمن، ولم تعد المملكة المتحدة تدرب جيشنا في كينيا، فحسب ولكنها تتدرب أيضاً مع الكينيين لتعزيز الاستقرار في شرق افريقيا".
وتابعت: "تواصل المملكة المتحدة دعم الالتزام بجنود كينيين شجعان يقاتلون في الصومال جماعة الشباب، وسأعلن حزمة تمويل جديدة لدعم مهمة الاتحاد الافريقي في الصومال".
ويشار إلى أن جماعة الشباب ذات الصلة بتنظيم القاعدة، جماعة إرهابية مقرها الصومال، وشنت هجمات متكررة على كينيا المجاورة، بينها الهجوم على مركز التسوق "ويستغيت مول" في العاصمة نيروبي، الذي خلف 67 قتيلاً في 2013.
ومن جانبه، قال كينياتا: "يجمع كينيا والمملكة المتحدة تاريخ طويل من الصداقة(...) والديمقراطية مشتركة بيننا ونحن بحاجة للدفاع عنها معاً وبالنسبة لأعدائنا المشتركين مثل الإرهاب، نحن بحاجة لقتالهم معاً".
وقال أيضاً إنه رحب بتأكيدات ماي حول الخروج من الاتحاد الأوروبي، وجدد موقفه القوي من الفساد.
وأشار في حديثه إلى وزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون، الذي استقال بعد خلاف مع ماي بسبب الخروج من الاتحاد الأوروبي، وبدا أن كينياتا نسى اسمه فتحدث عن السياسي البريطاني قائلاً: "رجل الدراجة".
وتأتي زيارة ماي لأفريقيا وسط تدافع على المنطقة، حيث تقوم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في القارة الأسبوع الجاري، كما زارها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حديثاً.
تعليقات