سياسي سويدي يتعرض لمضايقات لامتناعه عن مهاجمة تركيا

عربي و دولي

330 مشاهدات 0


قال ميكائيل يوكسل، الذي أسقطت عضويته من قبل الحزب الليبرالي المركزي في السويد بسبب امتناعه عن مهاجمة تركيا، إنه يتعرض لمضايقات عنصرية في مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الأنباء السلبية التي روّجت عنه في الآونة الأخيرة.

والأسبوع الماضي، أعلن الحزب الليبرالي المركزي السويدي، إسقاط عضوية السياسي من أصل تركي "يوكسل" بعد أن كان مرشحًا عنه للانتخابات البرلمانية، المقررة في 9 سبتمبر/أيلول المقبل، لعدم إدلائه بتصريحات ضد تركيا.

وفي حديث للأناضول، أشار يوكسل إلى وجود مساعٍ لمنع ترشحه هذه المرة كنائبٍ مستقل في الانتخابات البرلمانية بمدينة "غوتنبرغ" السويدية.

وانتقد يوكسل الاخبار السلبية التي صدرت ضده في الإعلام السويدي خلال الأيام الأخيرة، ومحاولة إسقاط ترشحه للانتخابات البرلمانية.

وتابع: "تقدّم حزبي الذي أسقط عضويتي بناء على مزاعم أنصار منظمة بي كا كا الإرهابية، بطلب إلى لجنة الانتخابات السويدية من أجل إسقاط ترشحي".

وأكّد ان اللجنة أسقطت ترشحه متجاوزة صلاحياتها، لكنها قررت بعد اعتراضه السماح بترشحه كنائب مستقل.

وبيّن أنه يتعرض لمنشورات وإهانات عنصرية في مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب الأخبار غير المسؤولة التي من شأنها أن تثير العداء ضد الأتراك في السويد.

وأردف: "لو كنت أدليت بتصريحات مناهضة لتركيا مثلما يريد لوبي بي كا كا، لتم انتخابي نائبًا بسهولة، لكني أواصل نضالي في الانتخابات ضمن القوانين".

وكان وزير الإسكان والتخطيط العمراني السويدي، السابق ذو الأصول التركية، "محمد قبلان"، قدم استقالته عام 2016، إثر حملة تشويه ضده في وسائل إعلام، اتهمته بالمشاركة في أنشطة منظمات وصفتها بـ"السرية والمتطرفة".

وكانت صحف سويدية، نشرت آنذاك صوراً للوزير السابق، في مأدبة إفطار دعت إليها جمعية الصناعيين ورجال الأعمال التركية، وحضرها ممثلون عن منظمات مدنية مختلفة، وعنونتها بعبارة "قبلان.. بنفس المأدبة مع أعضاء منظمات سرية".

كما نُشرت صور التقطت له في فعالية أقامتها جمعية إسلامية تركية، بعنوان "مائدة القرآن"، وأرفقتها وسائل إعلام بعبارة "قبلان يحضر فعالية مع إسلاميين متطرفين".


تعليقات

اكتب تعليقك