زيمبابوي: التحقيق في أعمال العنف الدموية بعد الانتخابات

عربي و دولي

656 مشاهدات 0


أعلن رئيس زيمبابوي، ايمرسون منانجاجوا، أن رئيس جنوب إفريقيا السابق كجاليما موتلانتي سيترأس لجنة تحقيق في ست حالات وفاة وقعت خلال مظاهرة احتجاجية في يوليو في هراري بعد الانتخابات، وتم تفريق المشاركين فيها بواسطة الجيش.

وقال منانجاجوا، فى مؤتمر صحفى "من أجل معالجة الأمر بطريقة شفافة وللصالح العام، قمت بتعيين لجنة من سبعة أعضاء للتحقيق فى أعمال العنف التى أعقبت الانتخابات".

وتعرضت حكومته لانتقادات واسعة النطاق، بعدما أطلق الجنود النار على متظاهرين معارضين كانوا يحتجون على ما قالوا إنه تأخر في الإعلان عن نتائج الانتخابات التي أجريت في 30 يوليو.

وقتل ستة أشخاص على الأقل في الاحتجاجات، وانتقد مراقبو الانتخابات الأجانب استخدام القوة "المفرطة".

ومن بين الأعضاء البارزين في لجنة التحقيق المحامي البريطاني رودني ديكسون والنيجيري إيميكا أنياوكو، الأمين العام السابق للكومنولث.

وقال منانجاجوا: إنه يأسف للوفيات، ولكنه ألقى باللوم بشكل واضح على المعارضة في الفوضى. وأشار اليوم الأربعاء إلى أنه سيتم تكليف اللجنة "بتحديد الجهات الفاعلة وقادتهم ودوافعهم واستراتيجياتهم المستخدمة مع المتظاهرين".

وقال دوجلاس موونزورا، الامين العام للحركة من أجل التغيير الديمقراطي: "لا توجد ضرورة لإجراء تحقيق. نعرف جميعا أن الجيش هو الذي استخدم الذخيرة الحية..".

واعتبرت الانتخابات التي فاز بها منانجاجوا بهامش صغير اختبارا للبلاد؛ لأنها كانت أول انتخابات تجري بدون الزعيم روبرت موجابي، الذي حكم البلاد لمدة 37 عاما وأطيح به في انقلاب في نوفمبر الماضي.

تعليقات

اكتب تعليقك