بدء "حرب الطماطم" في إسبانيا بمشاركة 22 ألف شخص

بدأت مدينة بونول بإقليم بلنسية إسبانيا، أحد أضخم المهرجانات السياحية حول العالم، بمشاركة أكثر من 22 ألف شخص في "حرب الطماطم" أو كما يعرف بمهرجان "لا توماتينا".

ويستمر المهرجان لمدة ساعة من لحظة انطلاقه، حيث تمر الشاحنات المحملة بأكثر من 160 طنًا من الطماطم الناضجة، ومن ثم يبدأ المتواجدون بتراشق الطماطم على بعضهم البعض، بعد ذلك تمر سيارات الإطفاء في الشوارع ويستخدم الناس الخراطيم لإزالة معجون الطماطم من أجسامهم.

ويعود سبب تراشق المواطنين بالطماطم في شوارع مدينة بونول الإسبانية، إلى تقليد احتفالي يعود لأكثر من 80 عامًا، حيث أمسك بعض الشبان المحليين الذين كانوا يتشاجرون في الشارع بعض الطماطم من كشك بقالة قريب وبدأوا يرمونها على بعضهم البعض، ومنذ ذلك الحين اعتاد سكان المنطقة على إلقاء الطماطم في نفس اليوم من كل عام حتى يمتلئ الطريق في المدينة الإسبانية بالعصير.


ووفقًا لقواعد المهرجان- الذي اعترف به رسميًا في البلاد عام 1952- فإنه يحذر على المشاركين حمل هواتف باهظة الثمن أو كاميرا أو نقود، حتى لا يتم تعرضهم للتدمير أو السرقة، كذلك يمنع استخدام الطماطم الجامدة حتى لا تتسبب في إصابة الآخرين، كما ينصح الناس بارتداء الملابس البيضاء.

وفي عام 1980، شهدت قواعد مهرجان "لا توماتينا" بعض التغيرات الطارئة إذ يتم سحق الطماطم قبل رميها من أجل تجنب إصابة الناس وعادة ما يأخذ الناس الذين يعيشون في بونول أغطية بلاستيكية ضخمة وقطع كبيرة من الألواح الخارجية لتغطية شرفاتهم وواجهات المتاجر.

كذلك لا يوجد مفر للانسحاب من المهرجان حال تمت المشاركة، خاصة أن المهرجان يقع في أحد أضيق شوارع المدينة.