رئيس حكومة الوفاق الفلسطينية: لن نخضع للابتزاز الأميركي

قال رئيس حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية رامي الحمد الله، اليوم الاثنين، إن القيادة والحكومة الفلسطينية ترفض الخضوع للابتزاز وترفض القرارات الأميركية.

وأضاف الحمد الله في كلمته خلال افتتاح مركز التأهيل الوطني في بيت لحم ان الإدارة الأميركية «لم تعد شريكا في تحقيق السلام بل هي الآن شريكة في الاحتلال وزعزعة الاستقرار ليس فقط في فلسطين بل في المنطقة بأكملها ولن نقايض الحقوق الوطنية الثابتة بأي مال سياسي».

وقال «كما تعلمون نمر هذه الأيام بظروف عصيبة وتواجه قضيتنا وقيادتنا الوطنية تحديات كبيرة حيث تقوم حكومة الاحتلال مدعومة من الإدارة الأميركية بتقويض حل الدولتين وفرص السلام والاستقرار وذلك من خلال سياسة فرض الأمر الواقع على الأرض وتصعيدها الاستيطاني وانتهاكاتها بحق المقدسات المسيحية والإسلامية واستمرار حصارها لأهلنا في قطاع غزة».

وأضاف «يأتي هذا في الوقت الذي تعلن فيه إدارة ترامب وقف المساعدات لأبناء شعبنا وذلك يأتي استمرارا لخطواتها في محاولة فرض ما يسمى صفقة القرن وابتزاز قيادتنا الوطنية بعد قراراها في شأن القدس واللاجئين».

يذكر أن وزارة الخارجية الأميركية كانت قد أعلنت مساء الجمعة الماضي أن إدارة الرئيس ترامب قررت إلغاء أكثر من 200 مليون دولار من المساعدات المخصصة للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وتحدثت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الإدارة الأميركية ستعلن عن تغيير سياستها في شأن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أنروا) في تقرير ستصدره مطلع الشهر المقبل.

وأضافت أن التقرير سيحدد عدد اللاجئين الفلسطينيين بنحو نصف مليون لاجىء فقط بدلا من 5ر6 مليون وفق إحصاءات وكالة (انروا).

ورحبت إسرائيل بالموقف الأميركي تجاه اللاجئين ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مصادر دبلوماسية إسرائيلية قولها إن «هذا يتماشى مع سياسة إسرائيل الخاصة بإغلاق الوكالة».