شكراً خادم الحرمين الشريفين.. يتحدث محمد الجلاهمة حول تنظيم الحج
زاوية الكتابكتب محمد الجلاهمة أغسطس 26, 2018, 10:59 م 1288 مشاهدات 0
الانباء
وجهة نظر- شكراً خادم الحرمين الشريفين
محمد الجلاهمة
قبل بدء مناسك حج جديدة تنتهج حكومة خادم الحرمين الشريفين استراتيجية متكاملة وتضيف خدمات جديدة لحجاج بيت الله الحرام ومنظومة الحج، وهو ما ينعكس على تسهيل أداء المناسك وتوفير جميع الخدمات لضيوف بيت الله الحرام، وللأمانة فالإضافات السنوية والخدمات المتعددة ليست نهج حكومة بعينها بل هذا النهج مستمر منذ عقود وعقود فنجد الحكومات المتعاقبة برعاية آل سعود ما ان ينتهي موسم حج حتى تعمل للموسم المقبل واضعة نصب اعينها العمل على تسخير جل إمكاناتها لخدمة الإسلام والمسلمين في شتى بقاع الأرض، ولا تدخر جهدا في تيسير وتسهيل كل شؤون الحج والحجاج.
في السنوات القليلة الماضية، سارعت حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، الخطى وسابقت الزمن، بتطوير أعمال منظومة الحج والعمرة بما ييسر على الحجاج والمعتمرين والزوار أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وليس هذا فحسب بل تقدم الطعام والشراب المجاني لثلاثة ملايين نسمة يأتون من كافة بقاع العالم من اصل نحو مليار ونصف المليار مسلم والذين يحلمون بزيارة مكة وزيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم.
تابعت عن كثب مناسك الحج لهذا العام ولمست أفضل الترتيبات والخدمات المقدمة والتي صبت جميعها في تيسير الحج وتنظيم الخدمات للحجاج والمعتمرين.
حسب إحصاءات الحج لهذا العام فقد بلغ إجمالي أعداد الحجاج (2.371.675) حاجا، منهم (1.758.722) حاجا من خارج المملكة، فيما بلغ عدد حجاج الداخل (612.953) حاجا، وبلغ عدد الحجاج الذكور من الإجمالي العام لأعداد حجاج الداخل والخارج (1.327.127) حاجا، وبلغ عدد الحاجات الإناث من الإجمالي العام لأعداد حجاج الداخل والخارج (1.044.548) حاجة.
بالنظر الى هذا العدد الضخم نقول ان أي دولة في العالم، ولا ابالغ في هذا القول، لا تستطيع استقبال هذه الاعداد الغفيرة في توقيت محدد ولكن انطلاقا من إيمان حكومة خادم الحرمين بالرسالة المقدسة التي تقدمها للإسلام والمسلمين فانها تتحامل وتسخر كل قدرتها وخيراتها لخدمة حجاج بيت الله الحرام وإزاء هذه الجهود الأمنية والخدمية المتعددة لا نملك الا ان نقول إزاءها، جزاكم الله خيرا يا جلالة الملك وولي عهده وحكومة خادم الحرمين والشعب السعودي.
تعليقات