"الهلال الاحمر" يطلق حملة "تبرع لتعليمهم"

محليات وبرلمان

466 مشاهدات 0


الآن - كونا

اعلنت جمعية الهلال الاحمر الكويتي اليوم الاحد انطلاق حملة (تبرع لتعليمهم) لصالح ابناء الاسر المحتاجة في الكويت وذلك للسنة الرابعة على التوالي في مجمع الافنيوز.

وقال نائب رئيس مجلس ادارة الجمعية انور الحساوي في تصريح صحفي على هامش اطلاق الحملة ان هناك عددا من أبناء الاسر المحتاجة في الكويت سيتمكنون عبر هذا التبرع من مواصلة تعليمهم أسوة بالآخرين.

وأضاف ان الجمعية تطلق للعام الرابع هذه الحملة داخل الكويت بهدف تغطية اكبر عدد من المتقدمين من الطلبة غير القادرين عن دفع تكاليف الرسوم الدراسية الذين قد تصل اعدادهم الى خمسة الاف طالب وطالبة.

واشار الى التعاون مع بنك الكويت الوطني الذي لا يدخر جهدا في دعم المبادرات الانسانية والخيرية التزاما منه بمسؤوليته الاجتماعية ولتقديم يد العون لمن هم في حاجة إلى المساعدة لافتا إلى أن رعاية البنك لمشروع تعليم أطفال الأسر من ذوي الدخل الضعيف تأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية مع الجمعية.

وأكد الحساوي ان مستقبل هذا البلد يكمن في تحسين فرص التعليم للأجيال الشابة في الكويت داعيا كلا من القطاعين الخاص والعام إلى تعزيز اسهاماتهما في هذا المجال لرسم ابتسامة على وجوه هؤلاء الأطفال.

من جانبها قالت نائب مدير إدارة تنميه الموارد في الجمعية شيماء الشطي في تصريح مماثل ان هذه المبادرة تعزز من الشراكة القائمة بين الهلال الأحمر الكويتي ومؤسسات القطاع الخاص وكل المحسنين من المواطنين والمقيمين بالبلاد للاسهام في العمل الإنساني والخيري من خلال البرامج الإنسانية المتنوعة التي تنظمها الجمعية.

وأوضحت الشطي ان هذه الحملة تعزز دور الجمعية في دعم وتوثيق أواصر الترابط والعطاء والإخاء وتقوية التواصل والتفاعل والمشاركه مع أفراد المجتمع مبينة ان الجمعية ستستقبل في جناحها بمجمع الأفنيوز التبرعات للحملة او من خلال موقعها الالكتروني.

واكدت ان طلبات الأسر المحتاجة لتعليم أبنائها تتزايد على الجمعية ما استدعى تنظيم حملة تبرعات من أهل الكويت والمقيمين لمساندة المشروع الإنساني الخاص بهذا الشأن.

وذكرت ان الجمعية قامت العام الماضي عبر الحملة ذاتها بتغطية تكاليف دراسية ل4290 طالبا وطالبة من أبناء الأسر المحتاجة المسجلين في المدارس العربية في البلاد وتطمح هذا العام لتغطية خمسة آلاف منهم وتحقيق الهدف المنشود من الحملة.

تعليقات

اكتب تعليقك