المعصب: الأزمات التي تمر بها البلاد هي السبب الرئيسي في تعطل التنمية
محليات وبرلمانإبريل 26, 2009, منتصف الليل 1358 مشاهدات 0
أكد مرشح الدائرة الرابعة مطلق المعصب ان الأزمات التي تمر بها البلاد هي السبب الرئيسي في تعطل التنمية , قائلا أنها أزمات واضحة ويعلم بها الجميع من حل لمجلس الأمة في فترتين متتاليتين مع استقالات للحكومة اثر أي تصعيد مع المجلس وهذا يدل على ان هناك احتقان بين السلطتين التنفيذية والتشريعية يتضح من والمراقبون للوضع السياسي للكويت.
وأضاف المعصب خلال الندوة التي أقامها أمس في مقره الانتخابي وتحت عنوان ' ما هي المشكلة وما هو الحل ' إلى أسباب الأزمات المتلاحقة والاحتقان السياسي بين السلطتين يعود إلى قضايا وملفات شائكة ويأتي في مقدمتها المشاريع المعطلة , قائلا ان هناك أزمة مشاريع في البلد وهي مناقصات بمليارات الدنانير تقرها الوزارات ولهذا يأتي الصدام الدائم بين المجلس والحكومة , مضيفا انه لو كل وزير قام بعمل دراسات وضوابط على هذه المشاريع ويذهب بها إلى المجلس مبدياً اسباب المشروع والحاجة له , وان يقوم المجلس بدراسة هذا المشروع وابداء الرأي ويحوله الى اللجان الخاصة بالمجلس لما حدثت الأزمات بين الحكومة والمجلس على هذه المشاريع , قائلاً ان هناك مشاريع كثيرة الغيت بسبب التأزيم بين السلطتين وأن هناك أكثر من مشروع تحوم حوله الشبهات وأكثرها يلغى بسبب عدم التعاون بين السلطتين والمتضرر الأكبر من إلغاء هذه المشاريع هو الشعب , قائلا لو ان الحكومة أخذت برأي المجلس بهذه المشاريع لتجنبنا فتيل الأزمات المتكررة بين السلطتين.
وأشار المعصب إلى ان من أسباب التأزيم ديون المواطنين والتي من الممكن إيجاد الحلول لها من خلالها تتحاور الحكومة مع المجلس وإيجاد حل لهذه المشكلة التي يعاني منها المواطنون وهي معاناة حقيقة وليست مجرد شعارات يتغنى بها البعض , مضيفا ان القروض ليست بمشكلة صعبه وهي حوالي مليار ونصف والكويت لها هذا المبلغ من خلال استقطاع أموال سنة من احتياطي الأجيال القادمة فالجيل الحالي يستحق ان تحل مشاكله بسنة من هذه الأموال وباقي السنوات يذهب للأجيال القادمة .
وبين المعصب من اسباب التأزيم أيضاً المشكلة الصحية , قائلاً أننا منذ ست سنوات الماضية ونحن نسمع عن مشاريع مستشفيات جديدة لحل المشكلة الصحية ولكن إلى الآن لم تنفذ هذه المشاريع , قائلا أننا لا نتوقع من الحكومة القادمة ان تحل هذه المشاكل وان تحدث المجلس عن الأزمة الصحية أو بعض الأزمات قالوا ان هذا المجلس مؤزم ولكن نقول لهم أن الشعب الكويتي واعي ولا مجال للضحك عليه لا من المجلس ولا من الحكومة , مشيراً إلى ان هناك دول خليجية لديها مشاريع عملاقة وكل شهر نسمع عن احد هذه المشاريع ونحن في الكويت لا يوجد لدينا شيء , متسائلاً لماذا هذا التعطيل , قائلاًَ انه لو عملت الحكومة وأنجزت العديد من المشاريع المعطلة لسدت جميع الأبواب في وجوه المزايدين على هذه القضايا ولكن الوضع الحالي للحكومة سيتحدث الناس عن قصور الحكومة.
وتمنى المعصب من رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة القادمة أن يكونوا وزراء ميدانين وينزلون للشارع ليتلمسوا قضايا وهموم المواطنين ومعرفة معاناتهم في جميع المناطق الكويتية وخاصة المناطق الخارجية منها, وان تكون الحكومة القادمة صادقة وذات انجازات وتنجح بإرضاء المواطنين وليس إرضاء أصحاب النفوذ والنخبة , داعيا الحكومة والمجلس للجلوس على طاولة الحوار لحل جميع المشاكل والقضايا العالقة بين السلطتين.
وتطرق المعصب إلى قضية الطلبة الكويتيين الدارسين في الخارج قائلاً ان هذه المشكلة تتحملها الحكومة بعدم إنشاء جامعات ومعاهد وكليات تستوعب أبنائنا الطلبة حتى لا يضطروا للسفر الى الخارج للدراسة . قائلاً ان من أسباب هذه المشكلة هي جامعة الكويت والتي رفعت نسب القبول للطلبة مما اضطر الكثير منهم من لا تنطبق عليهم شروط القبول التوجه الى الخارج لاستكمال دراستهم .
وقال المعصب ان الفرعيات او التشاوريات التي جرمها مجلس الأمة هي عمل ديمقراطي يتم في الكثير من دول العالم وخاصة المتقدمة منها ولكن في الكويت تجرم التشاوريات , متسائلاً لماذا التجريم ؟ حيث انه بعد إقرار الدوائر الخمس اقر التصويت النسبي حيث أصبح للناخب 4 أصوات من 10 وهذا أعطى للأقليات التي كان من أسباب تجريم الفرعيات ان هناك أصوات تعالت وقالت انه بالفرعيات سوف يهضم حق الأقليات بوصول مرشحيهم إلى المجلس ولكن مع أقرار التصويت النسبي اوجد فرصة كبيرة للأقليات بالتواجد بالمجلس , إذا لماذا تجرم الفرعيات .
وتعهد المعصب للحاضرين من أبناء الدائرة الرابعة انه إذ وصل للمجلس ان يلتزم بجميع القضايا التي شملها برنامجه الانتخابي , مطالباً أبناء الدائرة بالدعم والفزعة .
تعليقات