بندوة تحت عنوان (لا خير فينا أن لم نقلها )

 أكد مرشح الدائرة الرابعة د حسين الهدبة أن ما يحدث من تدهورات سياسية واقتصادية وتعليمية واجتماعية ما هي إلى مؤامرة لإغراق مركبنا الذي بدء يميل إلى الغرق لحظة بعد .
 
وأضاف د.الهدبة في ندوته التي عقدها في مقرة بمنطقة الرحاب تحت عنوان (لا خير فينا أن لم نقلها ) أن الكويت ليست (كيكة ) التي الكل يريد (يقتطع منها ) مشيرا إلي أن تدهور العلاقة بين السلطتين وظهور مظاهر خاطئة على السطح السياسي وقيام الحكومة بالتفرج عليها ومنها ما يسمي بظاهرة محمد الجويهل والتي أطلق عليها الهدبة (فلم هندي)لأنه يهين مكتسابتنا الديمقراطية ويهين دستورنا وانه يفتخر بتقديم 500 دينار للمرشحين ويذهب إلى مقر التسجيل والداخلية تفتح له الأبواب واصفها إياها بأنها أهانه للشعب الكويتي الحر .
 
وأشار الهدبة إلي أن الكويت للكويتيين و ليست حكراً على احد وليست شركة مقفلة يستفيد منها بعض المدمرين والذين يريدون أن يضربون النظام الداخلي المتماسك به الشعب الكويتي موكدا بأننا لن نسمح بان تضرب وحدتنا الوطنية المتماسكة
 
وانتقد الهدبة بعض المرشحين الذين لم يحالفهم الحظ في السنوات الماضية والذي لا يجد حل في وصولة إلى المجلس سوى أن يسب رموز الدولة  ومن ثم يتم اعتقاله لكي يقدم نفسه لوسائل الإعلام وليبرهن انه لا يخاف من احد ولكنة ارتكب جريمة وهي سب رموز الدولة وان هذه  الظاهرة هي منحدر للبلاد  واصفها إياها بأنها  مهزلة نعيشها وتناقض واضح وانه لانحدار سياسي رهيب .
 
وبالناحية الاجتماعية أكد د.الهدبة أن المواطن الكويتي يئن تحت وطأة القروض وئن من الديون التي تسببت في التفكك الأسري  لا سيماً بغلاء المعيشة وأيضا بالمرأة الكويتية المتزوجة من بدون ليس لها لا عمل ولا مدخول شهري  وان هذه الأشياء تدمع العين وتدمي القلب معتبراً أن هذا ظلم للكويتيين وظلم لهذا البلد وان ما نفعله ورائه (حوبة ) لا تتعدانا ولا بد أن نجد حلاً لتلك المشاكل التي هي من تضع هذا البلاد في منحدر لا يحمد عقباه.
أما بالمشكلة التعليمية هاجم د.حسين الهدبة وزيرة التربية والتعليم العالي نورية الصبيح من خلال ما يحدث في المنهج التعليمي وهو أن تعطى دروس خصوصية لطلاب المرحلة الابتدائية متسائلاً الوزيرة ماذا ستفعل كونها تسمع أن هناك دروس خصوصية للمرحلة الابتدائية و وتتفرج عليها ! لاسيماً بأن التدهور الواضح الذي نعيشه هو أن أبنائنا حين يتخرجون لا يسعون لهدف في حياتهم كون أن التعليم والطاقم التدريسي متدهور والدليل ما نشاهده  وهو دراسة أبنائنا بالخارج فماذا ينقصنا عن الآخرين خاصة وأننا في  بلد تتوفر به المال والخبرات
و بالتدهور الاقتصادي فقد قال د .الهدبة أن الأزمة المالية كانت عالمية ولكن الكويت لديها  خير الطفرة المالية التي مرت علينا منذ أشهر كودت علينا الأموال التي لا نعرف أين هي تلك الأموال ومن اثأر هذه الأزمة هي تفنيش 2400 كويتي من القطاع الخاص الذي أصبح سيفاً مسلطاً على الكويتيين الذين كان يربح من (خبراتهم)  ملايين الدنانير لتكبير أرصدتهم وبعد ان حدث الازمة المالية تناسوا هؤلاء الكويتيين  وقاموا بتفتيشهم بالظلم أمام مرئ الحكومة التي لا تقدر ان توقف هولاء (التجار).
وحذر د.الهدبة أبناء الكويت الشرفاء الأمناء أن لا يغرونهم بعض الذين يريدون شراء الأصوات واصفهم بأنهم مدمرين ويبحثون عن مصالحهم ، ولا بد أن نكون على قلب واحد ويد وحدة لكي نتصدى لهولاء الجبناء الذين لا تهمهم مصلحة الكويت .
 
وقبل أن يختتم  د.الهدبة ندوته طالب ببعض المتطلبات الذي أكد أنها ستكون بين عينية في حال وصولة إلى المجلس وان لم يصل فستكون هدية يقدمها لنواب مجلس الأمة المقبلون التي تساعد علي تخفيف معاناة المواطن الكويتي في تطوير خدمات  الدائرة الرابعة الصحية وصرف 300 دينار للمرأة الكويتية في بيتها وان تتقاعد المرأة بعد 10 أعوام وصرف علاوات العسكريين وفتح جامعات جديدة لأبنائنا وتخفيض أسعار البنزين.
 
 واختتم د.الهدبة قائلًا احسنوا الاختيار لان الله سوف يحاسبكم على اصواتكم عندما تقف على طاولة الاقتراع لن يكون على يمينك من اوصاك او أحرجك فلا تجعل الله سبحانه وتعالى أهون الناظرين إليكم فالله سبحانه وتعالى وضع امامك طريق الحق وطريق الظلال مشدداً على اللتزام بما قالة ولي الامر وانه ان نحسن بالاختيار ولا بد ان نتبع هذه المقولة ولا بد ان نطبقها لكي ننعم بمجلس متميز يقوم بخدمة الوطن  والمواطن.