بولتون: النظام الإيراني "مصرف مركزي للإرهاب" منذ 1979
عربي و دوليأغسطس 22, 2018, 2:05 م 384 مشاهدات 0
حذر مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، الأربعاء، من أن إيران تشكل "تهديدًا في أوروبا والولايات المتحدة"، ووصف النظام الإيراني بأنه "المصرف المركزي للإرهاب منذ 1979".
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها في مؤتمر صحفي في فندق الملك داوود بالقدس، ناقش خلاله زيارته لإسرائيل، وسياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، حسب القناة السابعة الإسرائيلية.
وأشار بولتون، إلى القبض على عملاء إيرانيين في الولايات المتحدة، كانوا يراقبون أهدافًا إسرائيلية وأمريكية يهودية، بالإضافة إلى الهجوم المخطط له من قبل عملاء إيرانيين ضد تجمع في العاصمة الفرنسية باريس، دون مزيد من التفاصيل.
ولفت إلى أن الحادثتين أبرزتا "التهديد الذي تشكله إيران في أوروبا والولايات المتحدة".
وانتقد بولتون، إدارة (الرئيس السابق باراك) أوباما، بشأن سعيها لتنفيذ الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، قائلا إن "تخفيف العقوبات على طهران عزز اقتصاد إيران المتعثر، الذي كان في حالة يرثى لها بسبب سوء الإدارة الفادح".
واستدرك بالقول: "بدلاً من تشجيع إيران على الاعتدال في سلوكها، شجع التدفق النقدي الجديد طهران على زيادة نشاطها العسكري في الشرق الأوسط ودعم الإرهاب".
وأضاف: "خففت الصفقة النووية الإيرانية من آثار سوء إدارة الاقتصاد، وأعطت النظام حياة جديدة".
وأردف: "نتيجة لرفع العقوبات، شعر النظام في إيران وكأنه يملك يدًا حرّة في المنطقة".
وفيما يتعلق بخطة السلام الفلسطينية الإسرائيلية أو ما اصطلح عليها بصفقة القرن، قال بلوتون، "هناك الكثير من المشاورات الجارية، ولكن ليس هناك قرار بشأن موعد إعلان الخطة الكاملة".
وأضاف "أعتقد أنه كان هناك الكثير من التقدم في العلاقات في المنطقة نتيجة لعملية متابعة الخطوط العريضة المحتملة لما ستكون عليه الخطة".
وزاد: "حدثت تغيرات جغرافية استراتيجية هائلة في الشرق الأوسط مع الاعتراف بأن الاتفاق الإيراني فشل بشكل سيء، وهذا يعطي إمكانية إعادة ترتيب مع إسرائيل وكثير من جيرانها العرب، لم يتوقعه أحد قبل ذلك بسنوات".
وأشار إلى أنه "فيما يتعلق بتفاصيل موعد بدء تنفيذ الخطة، لا يوجد قرار حتى الآن".
وتعمل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على خطة معروفة إعلاميًا باسم "صفقة القرن"، لمعالجة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، عبر إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات، بما فيها وضع مدينة القدس الشرقية، وهو ما أكد الجانب الفلسطيني عدة مرات، على رفضه.
وأمس الثلاثاء، زار بولتون، السفارة الأمريكية الجديدة في القدس، وهي جزء رسمي من القنصلية الأمريكية، حيث استقبله السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان.
ووصل بولتون إلى إسرائيل، مساء الأحد، (في زيارة لم تحدد مدتها) واجتمع برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على العشاء.
تعليقات