لماذا يحدث تأخير لساعات طوال لخطوطنا الجوية؟.. يتسائل عادل الإبراهيم

الانباء

الخطوط الجوية وحقوق المسافر

عادل الإبراهيم

يعتبر الالتزام بالمواعيد ميزة تتسابق عليها خطوط الطيران لما لها من أثر على عملها التجاري، والخطوط الجوية المحلية بالكويت الحكومية والأهلية تعكس حالة الطيران وخاصة في موسم الصيف والذي يعتبر ذروة حركة المسافرين المغادرين والقادمين مما يتطلب منهم السعي لتقديم افضل الخدمات للمسافرين والالتزام بمواعيد الرحلات.

ولكن للأسف الملاحظ وفقا لما ينشر تأخير العديد من الرحلات لساعات وما يترتب عليها من نتائج سلبية للمسافرين بصفة عامة ولخطوط الطيران بصفة خاصة مما يعرضها لقضايا التعويضات.

والحقيقة تقال ان هذه التعويضات لا تقارن بما تعرض له المسافر من ضرر وإقلاق راحته وعدم الاستمتاع بإجازته منذ بدايتها وتزيد المعاناة عندما يكون هناك أطفال مرافقون.

ولنا الحق أن نتساءل: لماذا يحدث هكذا تأخير ولساعات طوال لخطوطنا الجوية ولرحلات عديدة ووجهات مختلفة، دون وجود أي سبب ظاهري كإضراب أو أحوال جوية سيئة بعكس خطوط الطيران الأخرى التي تضع مواعيد الإقلاع والوصول في قمة أولياتها حتى وان حصل تأخير فإنه محدود جدا لإيمان القائمين عليها بحق المسافر وان كان هناك تأخير يتم الإعلان عن ذلك والاعتذار؟

ولا يخفى أن هذا الأمر الحاصل لدينا له تبعات سلبية على سمعة الكويت لأن هذه الخطوط تحمل اسم الكويت بغض النظر عما كانت حكومية أم خاصة وأي انعكاسات سلبية لأعمالها تؤثر على مكانة وسمعة الكويت وبالتبعية التأثير على ما تسعى إليه الدولة من جعل الكويت مركزا ماليا عالميا وجاذبا للاستثمار. والأمل معقود بالقائمين على خطوط الطيران الكويتية مراعاة المواعيد ومعرفة الأسباب التي أدت إلى مثل هذا الأمر لعدم تكرارها.