أمريكا تتهم شخصين بالعمالة لإيران
عربي و دوليأغسطس 21, 2018, 10:11 ص 533 مشاهدات 0
الآن - كونا
قالت وزارة العدل الامريكية انه تم توجيه لائحة اتهامات لرجلين بالعمل كعميلين غير شرعيين للحكومة الايرانية من خلال اجراء مراقبة سرية للمرافق الاسرائيلية واليهودية في الولايات المتحدة وجمع معلومات عن المواطنين الامريكيين الذين هم اعضاء في جماعة (مجاهدي خلق).
واضافت الوزارة في بيان مساء امس الاثنين ان احمد رضا محمدي-دوستدار البالغ من العمر 38 عاما وهو مواطن امريكي ايراني مزدوج ومجيد غورباني البالغ من العمر 59 عاما وهو مواطن ايراني اعتقلا في وقت سابق هذا الشهر بتهمة العمل كعميلين لإيران دون ابلاغ النائب العام جيف سيسيس فضلا عن انتهاك العقوبات الامريكية والتآمر.
ووفقا للائحة الاتهامات سافر دوستار الى الولايات المتحدة في يوليو عام 2017 من اجل جمع معلومات حول الكيانات التي تعتبرها ايران اعداء لنظامها بمن في ذلك اصحاب النفوذ الاسرائيليون واليهود والافراد المرتبطون بجماعة (مجاهدي خلق) وهي جماعة تدعو الى الاطاحة بالحكومة الايرانية الحالية.
واشارت اللائحة الى ان دوستار قام بمراقبة دار (رور شاباد) وهي مؤسسة يهودية في (شيكاغو) بولاية (إلينوي) من خلال تصوير الاجهزة الامنية المحيطة بالمنشأة فيما
حضر غورباني في شهر سبتمبر الماضي مسيرة لجماعة (مجاهدي خلق) في نيويورك قام خلالها بتصوير افراد شاركوا في احتجاج ضد النظام الحالي.
وذكرت ان دوستار عاد في وقت لاحق من ديسمبر الماضي الى الولايات المتحدة واجرى اتصالات مع غورباني لدفع ألفي دولار امريكي مقابل الحصول على 28 صورة التقطها خلال مشاركته في مسيرة (مجاهدي خلق) وتم العثور على الصور وايصال الدفع في امتعة دوستار عندما كان يمر بمطار امريكي للعودة الى ايران.
وزعمت اللائحة ان غورباني سافر الى ايران في مارس الماضي بعد ابلاغ دوستار انه سيجري "إحاطة شخصية" ثم عاد للولايات المتحدة في مايو الماضي لحضور مؤتمر
جماعة (مجاهدي خلق) في العاصمة واشنطن لتصوير بعض المتحدثين الذين ضموا وفودا من جميع انحاء الولايات المتحدة.
وبينت الوزارة ان العقوبة القصوى لجريمة المؤامرة تبلغ خمس سنوات فيما تبلغ العقوبة القصوى للعمل كعميل لدولة اخرى عشر سنوات والعقوبة القصوى لانتهاك قانون الصلاحيات الاقتصادية الطارئة الدولي 20 عاما.
ومن المقرر ان يمثل غورباني امام جلسة استماع في العاصمة واشنطن اليوم الثلاثاء فيما لم تصدر اي تفاصيل حول جلسة الاستماع الخاصة بدوستار.
تعليقات