بن شرفان أقام حفل عشاء

أقام النائب السابق عبدالله مهدي العجمي حفل عشاء لكافة قبائل يام مساء أمس بحضور مرشحين القبيلة وأبناء قبائل يام وناخبي الدائرة الخامسة بمنطقة الرقة بديوانيته.
أكد العجمي في كلمته على  دعمه وحرصه على أن تكون هناك وقفة جادة لإيصال مرشحي القبيلة الأربعة الذين تمر تزكيتهم في التشاورية الأخيرة وذلك عبر توحيد الصفوف والإجماع على الكلمة الواحدة والتماسك فيما بيننا لكي نتدارك كافة الأمور التي من حولنا وخاصة بأن هناك تحالفات قوية تنافس لأجل الوصول إلى كراسي المجلس مطالبا بتشكيل لجنة دائمة من الكفاءات الموجودة من وجهاء قبيلة يام لأجل الوقوف على أية مشاكل تواجه أبناء هذه القبيلة بحيث توضع آلية متكاملة تحتوي على الاقتراحات  الهادفة والتي تساعد على توحيد صفوف القبيلة  مشيرا إلى أن يكون من مهام هذه اللجنة وضع أفكار جديدة للتشاوريات بإقامة مبدأ الفرصة والمساواة والعدل للجميع بحيث تكون سياساتها مقنعه للجميع وتملك الشجاعة والشفافية  الأدبية لإيقاف التذمر الكبير داخل القبيلة مطالبا بطرح المشاكل بعقلانية  والقيام بإيجاد الحلول المناسبة لها قبل أن تتفاقم ومن ثم تؤدي إلى الخسارة والتفرقة وأقرب مثال هو ما حدث مع أبناء العمومة من قبيلة آل مرة الذين هم معنا ومنا على مر التاريخ ولكن عدم الإسراع بحل الخلاف الذي حدث أدى إلى خسارة بعض منهم مؤكدا على أن يكون هناك حكماء وعقلاء من أبناء القبيلة لأجل إعادتهم وإرضائهم بمعالجة الخلل.
وأكد عبدالله بن شرفان على انه حريص على مصلحة القبيلة وأقولها عبر هذا المنبر يجب تفعل دور أبناء العمومة من قبل رجال يام لحل الخلافات إذا كانت موجودة قبل أن تزداد مشيرا انه قد تعمد بان يكون هذا الاجتماع بعد إقفال باب الترشيح لأجل درع وإيقاف الشائعات التي دائما ما تقال في مثل هذا الوقت بالإضافة إلى أن هذه المناسبة قد مر عليها أكثر من أسبوع وأنه لم يكن يعلم بحفل افتتاح مقر قائمة ( المتفائلون ) الذي صادف هذا اليوم ولو أنه علم لأجل هذا العشاء لحرص على التئام اجتماع صفوف أبناء القبيلة.
وختم العجمي على انه يتبرع بديوانه هذا لكافة أبناء الدائرة وقبائل يام فلهم الحرية باستغلاله لحفلات الزفاف او التخرج أو الاجتماعات العائلية وكذلك للعزاء إلا يوم الأحد لأنه يصاف يوم الديوانية المعتاد مؤكدا على انه موجود لخدمة الجميع بما يستطيع ومطالبا بان يقف الجميع وقفة رجل واحد لإيصال مرشحي قبيلة العجمان إلى قبة البرلمان عبر الالتفاف حولهم وان يكون الجميع تحت راية سمو أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين.