الرئيس اليمني: معركتنا شارفت على نهايتها وبلادنا ستكون مصدر أمان للأشقاء والعرب
عربي و دوليأغسطس 20, 2018, 9:14 م 469 مشاهدات 0
أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن السلام في اليمن هو النهاية الحتمية لما تعاني منه البلاد، ولن يتحقق إلا بانتهاء الانقلاب وإزالة آثاره والعودة للمسار السياسي بعد ذلك، وإن أي عمل سياسي، يتوق إلى السلام بين اليمنيين سيظل مبنياً على احترام إرادة اليمنيين والتزام المرجعيات الثلاث المتفق عليها والتي لا يمكن التراجع عنها أو الانتقاص منها بأي حال من الأحوال.
وجاء ذلك بحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، في كلمة وجهها هادي لأبناء الشعب اليمني بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، قائلاً إن "ثقتنا باليمن الكبير عظيمة ومشروع الدولة الاتحادية الذي صاغته الحكمة اليمانية في مخرجات مؤتمر الحوار قد وضع الحلول لكل التحديات والمشاكل، ورسم خارطة المستقبل والتطلعات والأحلام لبلد مستقر، وإن العزم على تنفيذها لا تراجع عنه أمام أي قوى مستهترة لا ترى اليمن إلا من خلال حساباتها الضيقة ومصالحها الأنانية.. بلدنا سيظل كبيراً بكبر وعظمة شعبنا وتاريخه وحضارته الممتدة عبر تاريخه الطويل".
وأضاف "إننا على ثقة أن المعركة التي نخوضها اليوم، شارفت على نهايتها وباتت على أبواب تحقيق الانتصار الكبير، وستكون آخر المعارك وفاتحة عهد جديد لتحقيق آمال اليمنيين في الرخاء والاستقرار، خاصة وأن معركتنا هذه تزيح من أمام شعبنا كل المشاريع الضيقة التي تعتقد أن الوطن ملكية خاصة لها على أساس سلالي أو مناطقي أو حزبي مقيت، لننطلق بعدها في مسيرة البناء والتنمية تحت مظلة اليمن الاتحادي، الذي سيكون محل فخر من جميع اليمنيين بانتمائهم إليه، ومصدر أمان للأشقاء والعرب، الذين يخوضون معنا وتحت قيادة المملكة العربية السعودية، معركة الحفاظ على الأمة وهويتها، وقطع الطريق على المشروع الفارسي الطائفي والدخيل عبر أذنابه ووكلائه".
تعليقات