كبسولات نوم زجاجية لراحة الحجاج .. والتجربة مجانا

عربي و دولي

720 مشاهدات 0


أ ف ب
غرف صغيرة لا تتجاوز ثلاثة أمتار مربعة مصنوعة من الألياف الزجاجية والبلاستيك ولها مفتاح ممغنط.. فكرة تبدو بعيدة للغاية عن الصورة النمطية للحج في بيت الله الحرام والمشاعر المقدسة بالمملكة العربية السعودية، ولكنها متاحة مجاناً للتجربة خلال هذا الموسم.

بالتعاون مع السلطات السعودية، وضعت جمعية "هدية الحاج" الخيرية المتخصصة في تقديم خدمات للحجاج والمعتمرين، 18 إلى 24 كبسولة نوم متنقلة في مشعر منى، في تصرف الحجاج لاستخدامها بشكل مؤقت عندما يريدون اقتطاع وقت للراحة خلال أداء مناسك الحج.

 ويقول مدير الجمعية منصور العامر، إن "الفكرة موجودة عالميًا في اليابان وفي مدن عدة في العالم.. الجمعية تعتقد أنها ستكون ملائمة للأماكن المزدحمة والضيقة في المشاعر المقدسة ومكة المكرمة".

ويؤكد العامر، أن "جمعيته ستقدمها "مجانا" للحجاج، ليكونوا "مرتاحين في أداء المناسك"، علما أنها تستوردها من اليابان بكلفة نحو ألف يورو للكبسولة الواحدة، وتم إضفاء تعديلات بسيطة عليها مثل إضافة سلم، وتقوم الجمعية بتغطية تكاليف التجربة وفي حال نجاحها، ستتولى الحكومة السعودية ذلك".

ويؤدي أكثر من مليوني مسلم بدءا من الأحد، مناسك الحج في مكة المكرمة، قادمين من مختلف بقاع الأرض، ويتوقع أن تجاوز الحرارة 40 درجة مئوية خلال شعائر الحج التي تبدأ الأحد وتستمر حتى الجمعة.

ويوجد في كل كبسولة سرير فردي مع وسادة ومساحة الكبسولة 2.64 متر مربع، وارتفاعها 1.2 متر.

وبالإمكان شحن الهاتف فيها، والتظلل من أشعة الشمس وأخذ قسط من الراحة لوقت محدد، كما يمكن تغيير درجة الحرارة داخلها بحسب الطلب، وهناك إضاءة بألوان مختلفة.

ويؤكد العامر، أن جمعيته تفكر دائما "في احتياجات الحجيج وراحتهم لدى أداء المناسك".

 ويشير العامر إلى أن الكبسولات يمكن أن تكون عبارة عن "اقتصاد تشاركي مثل الدراجات الهوائية التي يأخذها المستخدم لمدة ساعة ثم يوصلها إلى مكان معين ويأتي شخص آخر لاستخدامها".

اختبرت الجمعية في البدء 12 كبسولة في شهر رمضان بالقرب من الحرم المكي، ويقدر العامر أن 60 شخصًا استخدموها يوميًا.


تعليقات

اكتب تعليقك