ملف الشهادات المزورة يحط الرحال في البحرين!

خليجي

بعد الكويت.. مسؤولون وموظفون بالبحرين زوروا شهاداتهم!

1517 مشاهدات 0


فجرت صحيفة اخبار الخليج البحرينية مفاجأة من العيار الثقيل بكشفها وجود العشرات من اصحاب الشهادات المزورة في البحرين، وهو الملف الذي شهدته الكويت مؤخراً، ووفقا للصحيفة فقد أكدت وجود ادلة لديها موثقة تحتفظ بها للجهات المختصة، وجاء في تقرير الصحيفة ما يلي:

في إطار اهتمامنا المتواصل في «أخبار الخليج» بالتحقيق في قضية الشهادات المزورة في البحرين، حصلت الجريدة على معلومات موثقة بالاسماء والصور الشخصية -تحتفظ بها للجهات المختصة- تفيد بحصول عشرات الموظفين في الجهات الحكومية والخاصة على شهادات مزورة من جامعات وهمية وغير معترف بها، وغالبيتهم من الجنسية الآسيوية والعربية، وكذلك عدد من المواطنين.

المعلومات تفيد بأن عددا من المدرسين والمهندسين وموظفي تقنية المعلومات والبنوك وشركات الاتصال ومديري الموارد البشرية وبعض المسؤولين والموظفين في الجهات الحكومية وبعض الشركات الخاصة حصلوا على مؤهلات دراسية مزورة كالبكالوريوس والماجستير، أهلتهم للحصول على وظائف ومناصب كبيرة وحساسة.

كذلك تشير المعلومات إلى أنهم زوروا اختاما رسمية لتوثيق الشهادات، وكذلك مسؤولون وأساتذة في المدارس حصلوا على مؤهلات دراسية مزيفة، فيما تتصدر قائمة المزورين مهنة مديري الموارد البشرية والغالبية منهم من الجنسية الآسيوية الذين حصلوا كذلك على شهادات مزورة من عدة جامعات.

كما أن غالبية هؤلاء المزورين قاموا بالتواصل مع شركة تسمى (Axact) وهي شركة متخصصة في بيع الشهادات المزورة تم إغلاقها قبل عدة أشهر من قبل السلطات الباكستانية.

أما عن كيفية حصولنا على هذه المعلومات، فقد نشرت نيويورك تايمز قبل أيام تحقيقا موسعا عن الجامعات الوهمية وغير المعترف بها، والتي لا وجود لها في الأصل في العالم بعد فضيحة شركة axact لتقنية المعلومات والقبض على مديرها التنفيذي وعشرات الموظفين بسبب تورطهم في بيع الشهادات المزورة.

وكانت الصحيفة الأمريكية قد نشرت اسماء حوالي 200 جامعة وهمية في العالم، وأوردت في تقريرها بأن لديها أدلة قوية على تورط شركة Axact في عمليات تزوير واحتيال بملايين الدولارات، تطول 100 دولة حول العالم، من بينها دول عربية، وذلك عبر برامج تعليمية وهمية وبيع شهادات مزورة بدءا من المرحلة الثانوية حتى الجامعية.

وتوهم الشركة زبائنها، عبر مواقعها الوهمية على الإنترنت، بأنها تتربع على امبراطورية تعليمية تضم مئات المدارس والجامعات والاسماء اللامعة. كما تتيح الشركة لزبائنها شهادات في مختلف التخصصات، وتبوء مختلف المناصب من دون عناء.

وهذا ما يثير جدلا حول لجنة معادلة الشهادات وعن كيفية فحص الشهادات والمؤهلات الوهمية التي تتم في أروقة الوزارة المختصة.

وبعد الاطلاع المطول، قامت «أخبار الخليج» بتقصي الحقائق من خلال مراجعة المؤهلات العلمية لكبار المديرين والمسؤولين والموظفين في بعض الجهات الحكومية والخاصة، وقد حصلت على أدلة وبراهين تثبت تورط العشرات منهم، وسننشر بعضا من تفاصيل المتهمين مع تحفظنا على نشر الاسماء والصور.

أولا: مدير موارد بشرية في إحدى الشركات الخاصة حصل على شهادة مزورة من جامعة غير موجودة بالأصل وهي Washington International University، ويعمل في البحرين منذ عام 2002 حتى الآن.

ثانيا: مهندس آسيوي يعمل في شركة وطنية كبرى حصل على شهادة مزورة بدرجة بكالوريوس من جامعة كريستفور الوهمية في عام 2010.

ثالثا: مديرة حسابات آسيوية تعمل في شركة خاصة حصلت على شهادة مزورة من الجامعة المفتوحة في سيرلانكا «online» بدرجة بكالوريوس.

رابعا: مدير موارد بشرية يعمل في شركة خاصة منذ خمس سنوات، حصل على شهادة ماستر مزورة من جامعة بروكلين الوهمية.

خامسا: مدير قسم الحسابات والتمويل في شركة خاصة حصل على شهادة مزورة من جامعة اشلي الوهمية phd، ويعمل في البحرين منذ سنوات طويلة.

سادسا: مسؤول كبير في إحدى الشركات حصل على شهادة مزورة بدرجة بكالوريوس من جامعة lorenz في عام 2009.

سابعا: مسؤولة كبيرة في إحدى الوزارات بمسمى بروفيسورة حصلت على شهادة مزورة من جامعة ميديسون هيلز الوهمية.

ثامنا: مهندس آسيوي في إحدى الوزارات حصل على شهادة ماستر مزوة من جامعة woodcield الوهمية.

تاسعا: مسؤول تقني في إحدى الشركات حصل على بكالوريوس مزور من جامعة كولومبوس في عام 2001 غير الموجودة أصلا.

عاشرا: مسؤولة في تقنية المعلومات بأحد البنوك حصلت على ماستر من جامعة غيبسون الوهمية في عام 2015.

الحادي عشر: مدرسة تربوية في إحدى المدارس حصلت على ماجستير وهمي من جامعة headway في عام 2012 غير موجودة في الأصل.

الثاني عشر: مهندس معماري في إحدى الوزارات حصل على ماجستير هندسة كيميائية من جامعة Atlantic international وهمي من جامعة تسمى الجزيرة.

الثاني عشر: مدير موارد بشرية في إحدى البنوك حصل على شهادة مزورة من جامعة أتلانتك الوهمية في عام 2009.

الثالث عشر: مسؤولة سابقة في إحدى الشركات الخاصة ومسؤولة حاليا في شركة طيران حصلت على بكالوريوس تسويق مزور من جامعة rochville الوهمية.

الرابع عشر: مسؤول في إحدى الوزارات حصل على ماجستير وهمي من جامعة pebble hills غير الموجودة أصلا عام 2018، ويعمل كذلك في إحدى الشركات الخاصة.

الخامس عشر: مدير التسويق في إحدى وكالات السيارات لديه شهادة مزورة من جامعة lorenz، ويعمل في البحرين منذ عام 2010.

السادس عشر: بروفيسور في جامعة خاصة زور شهادة وهمية من جامعة واشنطن الدولية التي لا وجود لها في الأصل.

السابع عشر: مشرف التدريب في إحدى الشركات الوطنية الكبرى حصل على بكالوريوس مزور من جامعة lorenz الوهمية.

الثامن عشر: طبيب عظام في إحدى المستشفيات حصل على شهادة مزورة من جامعة Johnstown منذ عام 2015.

التاسع عشر: مسؤول في أحد البنوك حصل على شهادة مزورة من جامعة nixon، ويعمل في البحرين منذ عام 2012.

العشرين: مدير أحد الأقسام في إحدى المحاكم حصل على شهادة مزورة من جامعة nixon.

الواحد والعشرين: مدير في إحدى شركات التأمين حصل على بكالوريوس مزور من جامعة Baytown University.

تعليقات

اكتب تعليقك