إيران خارج سوريا.. قريباً

عربي و دولي

358 مشاهدات 0


بعد شهر على انعقادها، انكشف «الفصل الأبرز» في قمة هلسنكي التي عُقدت بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين في 16 يوليو الماضي.
وفيما تعمّد البيت الأبيض والكرملين، خلال الأسابيع القليلة الماضية، عدم الإعلان بوضوح عن كل الملفات التي جرت مناقشتها في القمة وعمّا تم الاتفاق عليه، كشف مسؤول في الإدارة الأميركية أن «الطبق الرئيسي» على الطاولة كان الملف السوري.
وقال في تصريحات أوردتها وكالة «رويترز»، إن القضية الرئيسية في محادثات ترامب - بوتين كانت الحرب في سورية، بما في ذلك دور إيران هناك والوضع الإنساني.
وأضاف: «انهما اتفقا من حيث المبدأ على ضرورة خروج الإيرانيين من سورية، وإنْ رأت روسيا أن ذلك سيكون مهمة شاقة».
من جهة أخرى، أعلنت السعودية، أمس، أنها قدمت مساهمة تبلغ 100 مليون دولار لصالح «مشاريع استعادة سبل العيش والخدمات الأساسية» التي ينفذها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في مناطق شمال شرقي سورية المُحرّرة من تنظيم «داعش».
وتعدّ هذه المساهمة الأكبر حتى الآن لصالح هذه المناطق المحررة التي تسيطر عليها حالياً قوات تدعمها الولايات المتحدة والتحالف الدولي، حسب ما جاء في بيان رسمي نشرته وكالة الأنباء السعودية.
وأشار البيان إلى أن المساهمة هي امتداد لعهد قطعته السعودية خلال المؤتمر الوزاري للتحالف الدولي الذي عُقد في بروكسيل في 12 يوليو الماضي.
وأضاف ان «هذه المساهمة الكبيرة تهدف إلى دعم جهود التحالف لإعادة تنشيط المجتمعات المحلية مثل مدينة الرقة التي دمرها إرهابيو داعش»، وذلك «في مجالات الصحة والزراعة والكهرباء والمياه والتعليم والنقل (الطرق والجسور الرئيسية) وإزالة الأنقاض».
وشدّد البيان على أهمية «شراكة المملكة الوثيقة مع الولايات المتحدة والتحالف العالمي».


تعليقات

اكتب تعليقك