نصير: المرحلة المقبلة بحاجة لنواب يعبرون عن تطلعات المواطنين لا الحكومة

قال مرشح الدائرة الأولي لانتخابات مجلس الامة حسن نصير ان المرحلة المقبلة بحاجة لنواب قادرون على التعبير عن تعطلات الشعب الكويتي بكل فئاته والنظر لمصالحه وفقا لاجندة عمل وانجاز محددتين بعيدا عن تعطيل مصالحهم والهرولة باتجاه الرأي الحكومي العقيم مشيرا الى ان الناخب بلغ قمة استيائه من الاداء العام للحكومة والمجلس على حد سواء خصوصا في ظل وجود نواب تخلوا عن مصالح الشعب وباتوا يقدمون مشاريع الحكومة ويؤيدوها وتناسوا حقوق ومصالح من أوصلهم الى مجلس الامة.
وذكر نصير في تصريح صحافي ان هناك الكثير من الدلائل والشواهد التي تؤكد تخلي هؤلاء النواب عن مصالح ممثليه حيث تم اسقاط ورفض الكثير من مشاريع القوانين الشعبية بسبب هؤلاء النواب مثل رفض قوانين زيادة رواتب المواطنين بكل شرائحهم واسقاط فوائد القروض وغايرها من المشاريع التي وللاسف لو اقرت لاستفاد منها الشعب الكويتي ورفعت من مستواه المعيشي والمادي منتقدا عدم تحرك النواب والحكومة لوضع حد للمتنفذين والتجار لاسيما وقضية ارتفاع الاسعار التي كان للتجار والمتنفذين الدور الاساسي فيها مضيفا ان هناك قضية اخرى عجزت الحكومة ومثلها المجلس عن التصدي لها، وهي قضية ارتفاع الايجارات حتى بات المواطن اسيرا لحفنة من التجار والمتنفذين من نواحي عديدة والسبب تقاعس المجلس والحكومة.
واكد نصيران هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الحكومة والمجلس في هذا الصدد وان عليهما الدفاع عن حقوق المواطنين لافتا الى ان المسؤولية كبيرة ايضا على الناخبين الذي دون شك تابعوا مواقف نوابهم السابقين من الكثير من القضايا والمشاريع الشعبية وبالتأكيد انهم على ذلك سيقولون كلمة الحق بهم.
واكد ضرورة ان يشهد المجلس المقبل التغيير والتجديد حيث سيترتب على ذلك تغيير منهج عمل واداء جديدين للمجلس نحو دعم القضايا الشعبية مؤكدا انه سيلتزم بهذا النهج الذي تلمس الحاجة الماسة له خاصة في ظل الظروف الحالية.