ندوة اقامها التجمع النسائي الحر تحت عنوان ( لماذا نخشى التغيير .. ؟ )

محليات وبرلمان

740 مشاهدات 0


أكد  وزير الإسكان السابق عبدالواحد العوضي  أن الكويت تحتاج  للتغيير في المجلس القادم مشيرا أنه من خلال تجربته مجلس الأمة في ثلاث فصول منذ كنت وزيرا للسلطة التنفيذية في فترة تجاوزت العام لذا نحتاج التغيير من اجل الوطن ولأن الامور السياسية وصلت إلى حد أن اهل الكويت سئموا كلمة الديمقراطية والدستور كلذا من  أجل الوطن نريد انتشال الوضع السياسي خلال التغيير
 
 جاء ذلك الندوة التي اقامها التجمع النسائي الحر مساء أمس تحت عنوان ( لماذا نخشى التغيير .. ؟ ) في مجتمع البستان
 
وأكد  العوضي  لنرى الندوات خلال القنوات الفضائية او قراءة الصحافة المحلية وما يطرح من خلال المرشحين الذين يريدون ان يدوسونا  من اجل الوحدة الوطنية مشيرا ان بعض تصريحات المرشحين يرون ان وصولهم للبرلمان لا يتم إلا خلال طرح طائفي وقبلي فنقول لهم ان المجتمع الكويتي ما هو الا نسيج واحد من الحضر والبدو والسنة والشيعة
 
وتابع : ان  الازمة الاقتصادية قائلا ان هناك كارثة اقتصادية اصابت الاقتصاد العالمي سواء في دول اوروبا او مختلف دول العالم فهناك دول دفعت تليريون  من اجل المحافظة على اقتصادها فنحن نتحدث هنا عن ارقام صعبة ، مشيرا أن الحكومة أتت بقانون الاقتصاد الاستقرار المالي  هذا القانون الذي نحن بحاجة إليه ، فحل مجلس الامة ولم نستطع مناقشته فصدر بمرسوم ضرورة وإذا نريد تقييم القانون فهذا ليس مجال بان نتكلم ونتناظر فالحديث هو بلغة الأرقام  فالبورصة ارتفعت بشكل كبير جدا وهي عمود الاقتصاد الوطني ولننظر إلى ارتفاع اصول البورصة ومن هم المستفيدين والمستثمرين  كما أن الهيئة العامة للاستثمار والتي تعد اكبر المستثمرين ارتفع رصيدها  كما أن التأمينات الاجتماعية ثاني اكبر المستفيدين خلال استثماراتها  التي بلغت مليارين كويتي  وكذلك شؤون القصر وغيرها من المؤسسات كما يوجد 150 الف متعامل كويتي علما أن الدولة لم تدفع دينار مشددا ان من يريد خلط الاوراق فنستطيع الرد عليه باننا لدينا الاوراق والارقام للرد عليه
 
وختم بان المسؤولية تقع على عاتق الناخب في حسن الاختيار والتغيير وإيصال الرسالة إلى الآباء والأمهات والاهل بأن يكونوا الامناء الصادقين لهذا البلد ودعواتكم بان نرى الكويت أفضل بكثير من هذه المراحل السابقة
 
 
بدورها أكدت  مرشحة الدائرة الثالثة الدكتورة رولا دشتي ان البعض محبط وخائف على ابناءه ولا يعرف عن دخلة اليومي في المستقبل لكن نقول له أن الكويتي الآن في أزمة لكن بسواعد الابناء قادرين على تخطي هذه الازمة وخلال دافع حب الوطن فالكويت تنادي الجميع ونحن من يلبي النداء خلال خطاب صاحب السمو الامير فلدينا الآن مسؤولية وطنية خلال التغيير في الارتقاء بالتعليم بالصحة بالاسكان بالتعاون لكافة قضايانا  مشيره ان ليس من المهم معرفة من مسبب هذا التأزيم بل المهم التحاور بالعقلانية والمنطق دون تسليط الضوء على الثقافات الرجعية التي تعود بنا إلى الخلف نحن نريد المستقبل لا نريد تأزيم الماضي فالتصويت هو للكويت وليس لنا  فنحن لمسنا التصويت للطائفية والقبلية  لكن ماذا  كان الناتج مزيد من اللإحباطات والتخاذل
 
وذكرت  : ان التغيير قادم لاننا من يصنع التغيير فنحن شركاء في تنمية الوطن مؤكدة أن في الدائرة الثالثة في العام الماضي كان هناك 30 %  لم يقومون بواجبهم الوطني في الاقتراع  مستائلة اتعلمون من هم  ، هؤلاء هم  الذين قلوبهم على الكويت لكن اليوم نقول من يخاف على الكويت ويريد التغيير عليه دعوة كافة المواطنين في المنزل والعمل للإدلاء بواجبه الوطني وممارسة حقوقة الدستورية والديمقراطية للتغيير
 
وبينت  د. دشتي أن قانون الاستقرار الاقتصادي المالي  كرس مبادئ خاطئة  عفى عليها الزمن فهو يصور الحكومة الكويتية فقط هي المنقذة للاقتصاد متجاهلا ان المواطن الكويتي مشاركا في الاقتصاد ويجب اشراكة  فهذا القانون لم يأتي بمواد  تحافظ على المال العام
 
 
أما مرشح الدائرة الثالثة د. نامي النامي  فبدأ : اننا ندفع وبقوة في الاستقرار الاقتصادي الكويتي وكنا نتأمل من المجلس ان يخرج بنتائج إيجابية وان تخرج القوانين من قبة قاعة عبدالله السالم لكن سرعة خلط الاوراق ليس غريبة علينا  فنحن نرفض قانون الاستقرار الاقتصادي إلا خلال المجلس ويتم التعديل متسائلا لماذا نخشى التغيير ،  ان  التغيير يجب خلال تغيير المضمون فهناك تغييرات حدثت بالمجتمع الكويتي كالنعرات الطائفية والقبلية فهذا امر مخزي ان نراه يترعرع ويكبر في دولتنا الغالية ونحن في مجتمع كويتي متماسك عبر نسيجة ويقبل الفكر وثقافة الراي والرأي الآخر فالمطلوب خلال المرحلة القادمة أن يكون هناك تطور لتغيير المضمون وليس الاشكال والالوان والأشخاص بعكس ما يروجون باننا نريد وجوه جديدة  فاين ذهب الجهد والنتاج وإذا عرجنا على الوجه الكويتي نجد هناك من يشوه سمعة الكويت خلال شراء الاصوات الذي جعل الكويت للبيع وهذه سابقة خطيرة شهدتها الكويت خلال العقد الاخير فالحكومة كانت مقصرة في المحاربة حيث ان هذه الديمقراطية يجب ان تكون نزيهه وشفافه خلال حمايتها وجعلها حصن حصين فهذا التلوث والانحدار لا نقبله فالكويت ليست
 
تسائل  النامي لماذا نخشى التغيير لماذ الدستور لم يغير فهو ليس قرآن مكرم فدساتير العالم كلها قبلت التغيير وعلى سبيل المثال الهند 93 مرة تم تغيير الدستور   مؤكدا ان من خلال تطوير الدستور في مختلف البلدان تطور علم الانسان فالدول المتطورة لديها تطور في الديمقراطية  وهي تمشي في خط متوازي
 
أما  المرشحة نوال المقيحيط فبدأت قائلة : أن شعاري في هذه الانتخابات هو التجديد وهو مطلب الكويت الملح في هذه الفترة العصبية من تاريخها مشيره انه لا بد ان يكون من الداخل لا قشور سطحية فالشعوب صنعت التغيير والتجديد بحكم طبيعتها البشرية فالانسان مخلوق على التغيير إلى الاحسن فامريكا بزعامة اوباما رفعت راية التغيير
 
وأضافت المقيحيط لابد ان نبدأ بصوابط في مناحي الحياة البرلمانية فالمجلس اذا لم يكن له ضوابط محكمة مطبقة فقل عليه السلام  كالتطوع بلا مقابل مادي وهو المحك لعضوية المجلس كذلك كشف الذمة المالية والمحاسبة على لغة الحوار والاستجواب لدى اعضاء المجلس حسب المادة 117 من الدستور  كما انه لابد لمدة محددة ويتنحى العضو وهذا مبدأ التغيير للابد مطالبة بهيئة الانتخابات ان تكون على عاتقها  ادارة الديمقراطية باكملها وبطريقة قياسية كما بالدول الراقية كما أنه  على الموظفين ولوكلاء الاداريين ان يخضعو السؤال والاستجواب في المجلس حسب المادة 116 لا ان يحسب الوزير على كل شاردة وواردة مطالبة الحضور بحسن الاختيار والمشاركة في انتخابات 16 مايو
 
                                                          

الآن: محرر الدائرة الثالثة

تعليقات

اكتب تعليقك