أردوغان لـ العبادي: أمن ورخاء العراق من أمن ورخاء تركيا
عربي و دوليأغسطس 14, 2018, 7:28 م 489 مشاهدات 0
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن "أمن ورخاء واستقرار العراق، هو من أمن ورخاء واستقرار تركيا".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الذي يجري زيارة إلى أنقرة، اليوم الثلاثاء.
وأعرب أردوغان عن سعادته لاستضافة العبادي في أنقرة، مبينا أنهما أجريا مباحثات مفيدة وشاملة، بحثا خلالها قضايا سياسية وعسكرية واقتصادية وتجارية وثقافية.
وجدد أردوغان تأكيده على إيلائه أهمية كبرى لسيادة العراق ووحدة أراضيه.
وأضاف "مستعدون للعمل مع الحكومة العراقية المقبلة لتعميق علاقاتنا الثنائية وتطوير التعاون في عديد من المجالات، وفي مقدمتها الأمن والاقتصاد. مشاكل العراق مشاكلنا، ونحن مستعدون للقيام بما يقع على عاتقنا في مسألة إعادة إعماره".
وتابع في ذات السياق: "هناك أطراف استغلت الاحتجاجات التي شهدها العراق في يوليو / تموز (الماضي) بسوء نية. العنف ليس طريقا على الإطلاق للمطالبة بالحقوق، لذا نحن لا نرى أعمال العنف صائبة".
وأشار إلى أهمية اتخاذ خطوات لتلبية المطالب والاحتياجات العاجلة للشعب العراقي، معربا عن استعداد تركيا لتقديم كافة أنواع الدعم بهذا الخصوص.
ولفت إلى أن "(فتح) معبر حدودي ثان مع العراق، سيصب في صالح بلدينا، وأثق أننا سنتخذ الخطوات اللازمة بهذا الصدد".
وتابع: "بحثنا أيضا مسألة إعادة افتتاح القنصليتين التركيتين في البصرة والموصل (تم إغلاق الأولى لدواع أمنية، والثانية بسبب سيطرة داعش على مدينة الموصل).
وبين أنهما بحثا مسألة محاربة الإرهاب بشكل مفصل، مضيفا: "متفقون بخصوص التعاون الكامل بهذا الخصوص. تركيا لاتميز بين المنظمات الإرهابية، حيث لا يوجد فرق بين قتلة بي كا كا وجناة داعش الإرهابيين بالنسبة لنا".
وأشار إلى أنه تطرق إلى أوضاع التركمان أيضا، لافتا إلى أهمية ضمان الأمن للتركمان الذين يتعرضون للهجمات وخاصة في محافظة كركوك(شمالي العراق).
وبخصوص حجم التبادل التجاري، أوضح أردوغان أن حجم التبادل التجاري بين تركيا والعراق خلال 2017، بلغ نحو 11 مليار دولار، مشددا على ضرورة رفعه إلى مستويات أعلى.
من جانبه، قال العبادي، "متفقون في مسألة أمن الحدود، ولا نريد استخدام أي منظمة إرهابية للأراضي العراقية، ونرفض ذلك".
وزاد "نقف إلى جانب تركيا في قضية دعم الليرة، وندعم أنقرة في كافة التدابير التي ستتخذها في هذا المجال".
تعليقات