'الرشايده' يسدلون ستار فرعيات أمه 2009

محليات وبرلمان

تجرى يوم الاثنين المقبل ويشارك فيها 23 مرشحا

6003 مشاهدات 0

فرعية الرشايدة 2008م (أرشيف)

تتجه أنظار المراقبين للساحة السياسية خاصة من أبناء الدائرة الرابعة، لما ستسفر عنه نتائج فرعية قبيلة الرشايدة، والتي تعد ثاني أكبر القبائل عددا بعد مطير في الدائرة الرابعة بنحو 20 ألف صوتا، حيث قررت اللجنة الرئيسية للقبيلة اقامتها يوم الاثنين المقبل 27 / 5، وسيخوض منافساتها 23 مرشحا، يتم اختيار أربعة منهم فقط لخوض غمار المنافسة العامة بالدائرة الرابعة.
علمت من مصادر خاصة أن الرشايدة خصصوا سبعة عشر ديوانية كمراكز للاقتراع، سيتم توزيعها حسب الأحرف الأبجدية، أو توزع على مناطق الدائرة الرابعة بواقع ديوانية في كل منطقة، وذلك لسهولة الحركة وعدم لفت انتباه وزارة الداخلية، وأن التصويت سيكون الزاميا لأربع مرشحين والا اعتبرت الورقة ملغية.
كما ذكرت مصادر ل بأن النواب السابقين سعد الخنفور (صيادي) ود. محمد الهطلاني (مهيمزي) ود. براك النون (عوني) ، اتفقوا على عملية تبادل أصوات كبرى، حيث تعهد كل منهم بتوفير 300 صوت لعملية البدل، واذا نجحت هذه العملية فإن ذلك سيعزز كثيرا من فرص نجاحهم.
في المقابل قالت مصادر ل بأن النواب السابقين علي الدقباسي (مهيمزي) ومحمد الفجي (صيادي) ومبارك الخرينج (عوني) يجرون محادثات حاليا لعقد تحالف مضاد، يستوجب أيضا على كل منهم توفير 300 صوت.
ومن أبرز الوجوه الجديدة المتوقع لها النجاح هذه المره، المحامي أسامه المناور وشعيب المويزي وعبدالرحمن البصمان وحسين الهدبه.
فرعية الرشايدة بهذه الانتخابات تختلف كليا عن ماجرى خلال الانتخابات الماضية، حيث لم يعد تبادل الأصوات في الخفاء، وانما تتم عملية البدل بشكل شبه علني، حيث اتفق المرشحين المتحالفين، على ان يؤدي كل ناخب القسم على القرآن الكريم بأن يلتزم بعملية البدل.
الجدير بالذكر أن قبيلة الرشايده نجحت في انتخابات 2008م بحصد أربع كراسي في مجلس الأمة، يخوض منهم المنافسات الحالية ثلاثة نواب سابقين، وهم علي الدقباسي ود. محمد الهطلاني وسعد الخنفور، بينما فضل النائب السابق ناصر الدويله عدم خوض انتخابات مجلس الأمة 2009م، المقرر عقدها في السادس عشر من مايو المقبل.

الآن: محرر الرابعة

تعليقات

اكتب تعليقك