العبدلي: الدستور هو خير حامي ومدافع عن حق التعليم
محليات وبرلمانإبريل 24, 2009, منتصف الليل 1970 مشاهدات 0
صرحت الدكتورة فاطمة العبدلي مرشحة الدائرة الأولى بأن الدستور الكويتي هو خير حامي ومدافع عن حق التعليم للمواطن الكويتي في مادته 13: التعليم ركن أساسي لتقدم المجتمع، تكفله الدولة وترعاه. وبينت أن الأسرة الكويتية تعاني من الأمرّين في مواجهة السياسات التعليمية التربوية في البلاد.
الأمر الأول: عندما تكشف التقارير الحكومية بمؤشرات تربوية خطيرة تنبؤ عن تدني مستوى التحصيل الدراسي للطلبة لأسباب عديدة منها: طرق التدريس الأولية، وتدني مستوى بعض المعلمين، وأسلوب حفظ المادة وتلقينها وحشو المناهج لأمد قصير، وغياب دور ولي الأمر في المتابعة والتدقيق، بالتأكيد من شأنها أن تؤدي في كثير من الأحيان إلى تشتيت الطلبة ذهنيا وعاطفيا وسلوكيا.
وعندما تبين التقارير بأن نسبة تدني مستوى الطلبة في المدارس الحكومية عالي جدا مقابل فقط 10% من زملائهم المتفوقين، إنما يدل على أن إستراتيجية التعليم تحتاج إلى منهاج مبني على التغيير الجذري لطرق التعليم يكون مبنيا على سياسة تطبيق دورة الجودة: التخطيط – التنفيذ – القياس– التطوير Quality Cycle. وبلا شك يكون الأساس في إصلاحها: المنهج المتميز الحديث الواقعي؛ والمدرس الكفء الجيد المتطور في خبرته وتدريبه؛ والطالب الخلوق المستعد لتلقي العلم بكل كفاءة؛ والإدارة الإستراتيجية العادلة المتجددة في الفكر والمنهاج.
الأمر الثاني: عندما تكشف الشكاوى الشعبية عن مؤشرات ربحية خطيرة تفرضها المدارس الخاصة وذلك باستمرار رفع الرسوم لتصل الآن كما بينتها أحد الصحف لتصل إلى 100% حتى في مستوى رياض الأطفال. حيث أن تطبيق هذه الرسوم من قبل إدارات المدارس الخاصة لا تراعي الأزمة المالية والمعيشية للأسر؛ وهي تكون كذلك بسبب ضعف رقابة وتدقيق المسئولين على سياساتها.
وأنهت العبدلي تصريحها بأن من أهم واجبات السلطتين التنفيذية والتشريعية تأمين حق كل مواطن كويتي في تعليم جيد يؤدي إلى الإبداع والتميز. وأنه على وزيرة التربية السيدة نورية الصبيح في هذه المرحلة تأمين مطلب الشعب في مراقبة المناهج والرسوم في المدارس الخاصة، وخاصة في ظل غياب مجلس الأمة ووجود حكومة تصريف العاجل من الأمور... فلا أمر أهم وأحوج من مراقبة التعليم
تعليقات