كازاخستان تستضيف القمة الخامسة لرؤساء دول بحر قزوين

يجتمع رؤساء الدول المطلة على بحر قزوين، غدا الأحد، في مدينة "أكتاو" غربي كازاخستان،  في قمتهم الخامسة.

وسيوقع زعماء روسيا، وأذربيجان، وإيران، وكازاخستان، وترکمانستان، على اتفاقية حول التعاون في جميع القضايا المتعلقة ببحر قزوين، وسيطوون صفحة المفاوضات الممتدة لأكثر من 20 عاما.

وتتناول القمة قضايا التعاون في الاقتصاد والنقل والبيئة والأمن وغيرها من المجالات في بحر قزوين.

وتوقع الدول المذكورة على اتفاقية بشأن الوضع القانوني لبحر قزوين، والذي تم التفاهم عليه في اجتماع وزراء خارجية دول البحر، في موسكو ديسمبر الماضي.

وبحسب مسودة الاتفاقية، سيتم تقسيم المناطق المختلفة بين الدول وفقا لأسس مثل مناطق حدودية وصيد وموارد، وغيرها.

وبموجب المسودة، ستتم معاملة المناطق التي تصل حتى امتداد 15 ميلاً بحريًا من الشاطئ كأرض خاضعة لسيادة كل بلد، والمناطق الممتدة إلى 25 ميلا بحريا مناطق صيد، أما المناطق الأخرى ستكون مفتوحة للاستخدام المشترك.

وفي تصريح للأناضول، قال مدير معهد البحوث الاستراتيجية في كازاخستان "صنات كوشكومباييف"، إن الاتفاق على الوضع القانوني لبحر قزوين سيعزز التعاون بين الدول الخمس.

وأضاف: "ستبدأ الدول بتشغيل مناجم المعادن واستخدام إمكانيات النقل بالترانزيت بطريقة شاملة بعد حل الوضع القانوني للبحر".

أما المحلل السياسي "سلطان بيك سلطانغازيف"، فيرى أن العقوبات الأمريكية والوضع الاقتصادي الصعب في بعض الدول ساهم في تكلل مفاوضات الاتفاقية بالنجاح.

وقال: "ستكون الاتفاقية مؤشرا على التقارب السياسي بين الدول الخمس، وضمانا للانسجام والسلام في منطقة بحر قزوين".