مرشحو ‬الليبرال‮ ‬أخذوا تركة نائبهم السابق وصاحب تخطيط لهط‮ ‬الفحم الوطني‮ ‬وقائد المدينة‮ »‬رقصني‮ ‬وحزمني‮ ‬وشربني‮ ‬ووكلني‮ ‬المزة‮« وما‮ ‬يبون الخرافي..محمد الملا
زاوية الكتابكتب إبريل 24, 2009, منتصف الليل 554 مشاهدات 0
الليبراليون ما يبون الخرافي
محمد الملا
يبدو أن مرشحي الليبرال أخذوا تركة نائبهم السابق وصاحب تخطيط لهط الفحم الوطني وقائد المدينة »رقصني وحزمني وشربني ووكلني المزة« وهي كره رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي لأسباب نجهلها ويمكن لأن »بو عبدالمحسن« حلو وبسمته ساحرة، وهم بمستوى يختلف، وهو محبوب الشعب الكادح أما أصحاب الدماء الزرقاء فقد استوردوا امرأة جميلة متحدثة بالعنقريزي والأمريكانو لتخبر الشعب أن مجلس الأمة يريد »شييف« منحاز للمواطنين يوقف الفوضى ويطبق اللائحة الداخلية، أما راعي الشاليه الذي وضع يديه ورجليه وخشمه بقوة الطمع يريد الآخر رئيس مجلس مختلفاً وقادراً على إدارة بيت الشعب وبصراحة رأيهم يكفله الدستور ومنطقي ومغموس بالحقد على نجاح رجل قال: أحب الكويت.
لكن تناسى الجماعة الليبرال أن نتائج الانتخابات السابقة كانت تعتمد على وجود الدعم المالي والسياسي من رجل التيار الوطني، لكن نتيجة اعتزاله تم استخدام اسلوب الحرب الانتخابية على شخصية يحترمها ويقدرها أهل الكويت مثل رئيس مجلس الأمة القادم »بو عبدالمحسن« الذي حاول دائماً إصلاح أهداف بعض الأطراف النيابية والسياسية المتعفنة بفطريات المادة والمغموسة بحتة لحمة من أملاك الشعب الذي احترق بلهيب أسعار أصحاب الدماء الزرقاء، ولكن للأسف عجز لأن الشق عود ومرتبط بخلافات الأسرة.
ويبدو أن حجم الكراهية أنسى الليبرال فشلهم في التقرب من فكر المواطنين حيث سقط وتهدم البيت الذي أسسه الخطيب صاحب العرش الاشتراكي ورعاه الربعي والمنيس رحمهما الله، فلهذا يلعبون اليوم بأوراق التكسب على ظهور الناجحين، مرة يهاجمون الإسلاميين ولكن أحسوا أنهم بالهوى سوى مذمومين من الشعب فلم يجدوا أمامهم إلا الريس الذي يتعفف عن كرسي الرئاسة.
أيها القارئ لو حكيت لك عما تصرف أيادي الخرافي لأهل الكويت المحتاجين لوقفت احتراما وتقديراً لعائلة تمتد جذورها في العشق لبناء الوطن، وهي لا تحتاجني لأمدح ولا علاقة لي معهم إلا في حب هذه الأرض التي أتمنى يوماً أن أجدها في مصاف الدول العريقة في احترام الحقوق والتنمية. وللأسف يظهر من جلدتنا من يطعن بعوائل الكويت العريقة وعلى الحكومة أن تعي انه »ما يحك جلدك غير ظفرك« أما من على شاكلة بعض الليبرال، حسافة وألف حسافة على تاريخهم الوطني، وياليت يقول الخطيب وبصراحته المعهودة في بعض مرشحيهم (التبع) للفكر الموجود في أبدانهم، الذين أضاعوا قيم ومبادئ الليبرالية في الحرية الديمقراطية واحترام الرأي.
والحافظ الله ياكويت.
تعليقات