عبدالصمد: يجب أن نكون متفائلين مهما شهد الوضع من تأزيم

محليات وبرلمان

1120 مشاهدات 0


قال  مرشح الدائرة الأولي عدنان عبد الصمد ، ان البلاد اليوم تمر بفترة حساسة ومرحلة دقيقة من مراحل تاريخنا السياسي ، ، لافتا الي ان الفترة الأخيرة منذ العام 2003 حتي الآن تشهد أربع انتخابات برلمانية و هذا الوضع بحاجة لدراسة دقيقة واعادة نظر .
وأضاف عبد الصمد نأمل من جميع الفئات بدون استثناء الوقوف جديا ودراسة المرحلة السابقة والاستفادة من التجارب لتعزيز الديموقراطية وترسيخ الدستور الذي نعتقد بانه الحصن الحصين للكويت ، والسور الحقيقي لها ، معربا عن أمله أن يوفق مع الأخرين لتحقيق هذه الرغبة ، لافتا ان الحفاظ علي أمن الوطن وهيبة النظام  والدولة وتعزيز المكتسبات الدستورية ، ليست مسؤولية أعضاء مجلس الامة فقط وانما مسؤولية الجميع ، لتحقيق الرقي والتنمية الشاملة .
وحول أسباب تأزيم الوضع السياسي  مؤخرا وسبل العلاج  قال ، اعتقد ان الأمر بحاجة لجلسة مطولة وندوة موسعة تشارك فيها ، نحن لا نريد تحمل طرف دون الآخر ، واتصور ان جميعنا مسؤول عن الخلل الذي حدث وتحديدا العلاقة المتأزمة فيما بين السلطتين التشريعية والتنفيذية ، وليس فقط المجلس السابق بل كل المجالس الثلاث السابقة والتي شهدت علاقة تأزيم وتصعيد ، بسبب عدم التنسيق فيما بينهما والذي أدي الي المشهد السياسي الذي نراه اليوم ، والذي يرفضه الجميع ..
وحول تشكيل الحكومة بنظام المحاصصة وهل هو السبب في هذا التأزيم قال عبد الصمد ، من الصعب التركيز علي سبب دون آخر ، الا ان الأمر بحاجة الي دراسة حقيقية ، الا انني أري انه مع الأسف ان الصراعات التي شهدتها الفترة الأخيرة هي التي أدت الي الأزمة الحالية .
وأضاف ' المثل يقول اشتدي يا أزمة تنفرجي ' بالتالي يجب أن نكون متفائلين مهما شهد الوضع من تأزيم ، فأنا أعتقد انه لابد أن نصل الي مرحلة من الانفراج ، والتي تعتمد علي أسس حقيقية .

وحول حملة الاعتقالات الاخيرة اكد عبد الصمد انه مع تطبيق النظام ليشمل القانون الجميع دون تمييز او انتقائية او تعسف قائلا ' عندما تم التعسف تجاهنا فى قضية التأبين فاين كان هؤلاء الذين يطالبون حاليا بالحرية والعدالة والمساواة رغم اننا ابلغناهم بأن التعسف بدا بنا وسينتهى بكم ' .
 
واكد ان المشكلة بأننا نغرق بتفصيلات لا داعى لها فى ازماتنا الداخلية التى لا مبرر لها عن طريق تصريحات لا داعى لها فى وسائل الاعلام  التى تخلق ازمات وتستفز الآخرين مؤكدا ان بعض الاجهزة الحكومية لا تخلو من الخلل والفساد معربا عن اعتقاده بأن اصلاح الحكومة يجب ان يكون  من مجلس الامة .
 
واعلن عن قيام لجنة الانتخابات فى التحالف بدراسة قضية اكمال القائمة التى تتكون حاليا بالاضافة له من كل من المرشحين يوسف الزلزلة واحمد لارى
واضاف بأنه مع حرية الرأى شريطة عدم التجاوز على كرامة الآخرين ومكانتهم وعدم المساس بالنظام العام وهيبة الدولة

الآن: محرر الدائرة الأولى

تعليقات

اكتب تعليقك