جنوب السودان.. تسريح 128 طفل من صفوف المعارضة المسلحة

عربي و دولي

365 مشاهدات 0


أعلنت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونسيف)، اليوم الثلاثاء، عن تسريح 128 طفل كانوا يحاربون في صفوف المجموعات المسلحة بمدينة يامبيو، جنوب غربي دولة جنوب السودان.
وبذلك يصل عدد الأطفال الذين تم تسريحهم في 2018، بجنوب السودان إلى 900 طفل.
وقال ماهيمبو مودي، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف) بجنوب السودان، في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، اليوم الثلاثاء، إن "التقدم الذي تم إحرازه هذا العام يمنحنا الأمل في أن يتمكن الأطفال الذين لا زالوا يخدمون في صفوف الجماعات المسلحة، والبالغ عددهم 19 ألف من العودة إلى أسرهم".
وأضاف "وإلى أن يتحقق هذا الهدف، يجب أن يستمر العمل على إنهاء استخدام الأطفال وتجنيدهم".

وخلال احتفال بهذه المناسبة، تم نزع سلاح الأطفال رسمياً وتزويدهم بملابس مدنية. وسيخضعون لفحوصات طبية، إلى جانب الدعم والإرشاد النفسي، كجزء من برنامج إعادة الدمج الذي تنفذه اليونيسف وشركاؤها في جنوب السودان.

لفتت يونسيف، في بيانها، "عندما يعود الأطفال إلى منازلهم، ستحصل عائلاتهم على مساعدات غذائية لمدة ثلاثة أشهر من قبل برنامج الغذاء العالمي، لدعم إعادة إدماجهم الأولي".

وأشارت إلى أن "الاطفال المسرحين سيحصلون علي تدريب مهني لتحسين أوضاعهم الاقتصادية والمعيشية، كما ستضمن لهم فرص مواصلة تعليمهم في المدارس ومراكز التعليم السريعة".

وتابعت "هذه العملية عبارة عن جهد مشترك بين اليونيسف، وبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان والشركاء الحكوميين".

وبحسب المنظمة الأممية فإن معظم الأطفال الذين تم تسريحهم اليوم، والبالغ عددهم 128، من بينهم 38 فتاة، كانوا يقاتلون إلى جانب المعارضة المسلحة بقيادة ريك مشار.

وناشدت اليونيسف، المانحين الدوليين، بتوفير مبلغ 45 مليون دولار، لدعم تسريح وإعادة دمج 19 ألف طفل على مدى السنوات الثلاث المقبلة.

وانفصلت جنوب السودان عن السودان عبر استفتاء شعبي، عام 2011، وشهدت منذ 2013، حربًا أهلية بين القوات الحكومية والمعارضة.

ووقع فرقاء جنوب السودان، بالعاصمة السودانية الخرطوم، أمس الأول الأحد، على اتفاق نهائي لاقتسام السلطة والترتيبات الأمنية، برعاية الرئيس السوداني عمر البشير، وتحت مظلة الهيئة الحكومية للتنمية لشرق إفريقيا (إيغاد).

ووقع على الاتفاق من جانب حكومة جنوب السودان، الرئيس سلفاكير ميارديت، وزعيم المعارضة المسلحة، ريك مشار، وممثلو الأحزاب السياسية الأخرى.

تعليقات

اكتب تعليقك