جمعية الخريجين تطالب وقف حملة ' الاعتقالات التعسفية '

أصدرت جمعية الخريجين بيانا صحافيا تناولت فيه حملة الاعتقالات التي طالت عدد من المرشحين لمجلس الأمة والإعلاميين على خلفية تصريحات أدلوا بها خلال الحملات الانتخابية.
ودعت الجمعية إلى وقف السلطات الأمنية استخدام هذه المظاهر العنيفة والتعامل مع أي شبهة لمخالفة أي قانون في إطار القوانين المنظمة على أن يتم تطبيقها بكل الهدوء وبأساليب خالية من قصد الترويع والتعسف والتخويف

 وأضافت الجمعية أنها إذ تؤكد احترامها الكامل للسلطة القضائية ممثلة في النيابة العامة وفي حقها القانوني بإصدار أوامر الضبط والإحضار والحجز على ذمة التحقيق، إلا أنها لا ترى سببا لاستخدام مظاهر القوة والسلطة المتعسفة في تنفيذ تلك الأوامر منوهة إلى أننا في الكويت جبلنا على ممارسة الحريات التي كفلها الدستور الكويتي واعتدنا على رفع سقف الخطاب السياسي خاصة أثناء الحملات الانتخابية، لذلك فإن مثل هذه المظاهر لا تنسجم مع تلك الحريات ولامع سمعة الكويت كبلد ديموقراطي ذي مساحة كبيرة من حرية التعبير عن الرأي من دون خوف من تعسف السلطة أو عقوبتها.

 وشددن على ضرورة إعادة الهيبة للقوانين من خلال تنفيذها بشكل كامل لا كما تفعل الحكومة حاليا حيث تنتقي ما تريد وتهمل عن سابق عمد تنفيذ قوانين أخرى تراها تنتهك أمام أعينها، خير مثال على ذلك الانتخابات الفرعية التي أجريت على أسس قبلية وطائفية في مخالفة واضحة وصريحة للقانون. فلا يعقل أن تختصر هيبة القانون والدولة في أسلوب التعامل مع المحتجزين بينما تنتهك قوانين أخرى بشكل مستمر من دون أن تحرك الحكومة ساكناً حيالها، فهيبة الدولة والقانون كل لايتجزأ.