عقوبات أمريكية على أحد البنوك الروسية.. لتعامله مع كوريا الشمالية
الاقتصاد الآنأغسطس 3, 2018, 10:12 م 802 مشاهدات 0
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الجمعة، فرض عقوبات على مصرف روسي أجرى تعاملات مالية مع بيونغ يانغ، إضافة إلى فرد روسي وشركتيْن صينية وأخرى كورية شمالية.
جاء ذلك في بيان نشرته، اليوم، وزارة الخزانة الأمريكية، عبر موقعها الالكتروني.
وقال البيان إنّ بنك "أغروسيوز التجاري" (من أكبر البنوك الروسية)، قام بتسهيل إجراء صفقة مهمة، نيابة عن فرد معروف بأنشطة مرتبطة بأسلحة الدمار الشامل في كوريا الشمالية.
وأضاف أن الشخص المذكور هو روسي يدعى جونغ وون، ويقطن في العاصمة موسكو.
ووفق البيان نفسه، تم فرض عقوبات على "وون"، وحظر جميع أملاكه المحتملة في الولايات المتحدة.
كما تشمل العقوبات الجديدة أيضا شركة صينية، تحمل اسم "دانكونغ زهونغ شينغ للصناعة"، وأخرى كورية شمالية تسمى "انكوم كوربوريشن".
ولفت البيان، إلى أن "هذا الإجراء يعزز التزامات الولايات المتحدة المستمرة بدعم قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لنزع السلاح النووي في كوريا الشمالية".
وتابع أن "الولايات المتحدة ستواصل فرض العقوبات التي أقرتها الأمم المتحدة وواشنطن، وإغلاق تيارات الإيرادات غير المشروعة لكوريا الشمالية".
ونقل البيان، عن وزير الخزانة الأمريكي، ستيفن منوشين، قوله إن "عقوباتنا ستظل سارية إلى أن نحقق نزع السلاح النووي بشكل نهائي عن كوريا الشمالية".
وتبعا لهذا الإجراء، سيتم حظر أي ممتلكات تابعة للمصرف الروسي بالولايات المتحدة.
كما يمنع على المواطنين الأمريكيين التعامل مع هذا البنك أو الكيانات أو الأشخاص الذين تشملهم عقوبات وزارة الخزانة، وفق المصدر نفسه.
ورغم انعقاد قمة سنغافورة التي جمعت بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، في 12 يونيو/ حزيران الماضي، إلا أن واشنطن لا تزال تفرض عقوبات اقتصادية كبيرة على بيونغ يانغ.
وأيضا رغم توقيع اتفاق بين ترامب وكيم، في سنغافورة، حول البرنامج النووي الكوري الشمالي بعد القمة، إلا أنه لا تزال هناك خلافات بين الطرفين.
ويرتكز الخلاف الأساسي بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة منذ بداية المناقشات، حول ما إذا كانت بيونغ يانغ، ستحصل على سلسلة من المكافآت بشكل تدريجي ومستمر لكل خطوة تتخذها في تفكيك أسلحتها النووية، أو تحصل عليها فقط بعد التفكيك، وفق ما أفادت به عدد من وسائل الإعلام الأمريكية.
تعليقات