مقتل سيدة وطفل وإصابة 25 شخصًا بتفجير سيارة في إدلب

قُتل طفل وامرأة وأُصيب 25 شخصاً على الأقلّ، وفق معلومات أوّلية؛ جراء تفجير سيارة مفخَّخة في مدينة إدلب شمال غربي سوريا، والتي تُعدّ الملاذ الأخير لقوات المعارضة السورية وعائلاتها.

وقال الدفاع المدني السوري بإدلب على صفحته بموقع "تويتر"، إن سيارة مفخَّخة جرى تفجيرها، اليوم الخميس، في مركز المدينة.

ونقلت فرق الدفاع المدني المصابين إلى المستشفيات القريبة من مكان التفجير، الذي ألحق أضراراً بعدد من المباني والسيارات.

ويأتي هذا التفجير في ظل مخاوف من شنّ حملة عسكرية كبيرة من قبل النظام السوري وحلفائه على إدلب لاستعادة السيطرة عليها، بعد سيطرة قوات النظام على محافظتي درعا والقنيطرة في الجنوب السوري. 

وجدير بالذكر أن محافظة إدلب تقع ضمن منطقة "خفض التوتّر"، التي أُعلنت في منتصف سبتمبر الماضي، عبر الدول الضامنة لمسار أستانة؛ وهي تركيا وروسيا وإيران، استناداً إلى اتفاق موقَّع في مايو 2017.

وفي إطار هذا الاتّفاق تم إدراج إدلب ومحيطها ضمن مناطق خفض التوتّر، إلى جانب أجزاء من محافظات حلب (شمال)، وحماة (وسط)، واللاذقية (غرب).

وتتعرَّض إدلب بين الحين والآخر لتفجيران من قوات تنظيم الدولة، كما يتم استهدافها من قبل قوات النظام السوري وحلفائه؛ من روسيا والمليشيات الإيرانية، ما يوقع العديد من الضحايا.