مقتل مدنيين اثنين في قصف لقوات النظام شمالي سوريا

قتل مدنيان وأصيب ثالث بجروح، الثلاثاء، جراء قصف مدفعي نفذته قوات النظام السوري على ريف حماة الشمالي الخاضع لسيطرة المعارضة.

وقالت مصادر في الدفاع المدني لمراسل الأناضول، إن النظام بدأ صباح اليوم بقصف بلدات ريف حماة الشمالي، ما أسفر عن مقتل أم ورضيعها، وجرح آخر في بلدة "اللطامنة".

وذكرت أن مدفعية النظام قصفت منذ الصباح، بلدات "مركدة" و"الصياد" و"كفرزيتا" و"زكاة".

وتقع مناطق سيطرة المعارضة بريف حماة الشمالي ضمن مناطق "خفض التصعيد" التي تم التوصل إليها خلال مباحثات أستانة في 4 و5 أيار/مايو من العام الماضي.

لكن المنطقة تتعرض لقصف جوي ومدفعي من قوات النظام بين الحين والآخر، ما يتسبب بسقوط قتلى وجرحى.

وقالت وكالة أنباء النظام "سانا" إن قوات النظام أنهت وجود المعارضة وتنظيم الدولة في حوض اليرموك بعد "تحرير" آخر قريتين في الشمال الغربي لمحافظة درعا.

ونقلت الوكالة أن المراسل الحربي لها أكد أن "عناصر الهندسة يعملون على تمشيط القريتين وتثبيت نقاط حاكمة فيهما تتابع وحدات الجيش عملياتها على اتجاه آخر تجمعاتهم في قريتي القصير ومعرية لتحريرها إيذانا بإعلان محافظة درعا خالية من الإرهاب".