المحارب : الداخلية تسابق الأزمات و نحن في بلد الحرية

أكد مرشح الدائرة الثانية منصور المحارب أن مراقبة وزارة الداخلية للمرشحين وندواتهم هو سباق للأزمات ونحن في بلد الحرية و الديمقراطية، معربا عن أمانيه ألا تصل الأمور إلى حد الاصطدام مع المواطنين والمرشحين، خاصة في الفترة الحالية مع العرس الانتخابي والديمقراطي. وطالب الداخلية بالتحلي بضبط النفس والابتعاد عن الغضب وممارسة عمليات الاعتقالات.
 
جاء ذلك بتصريح له عقب تسجيله للترشح لمجلس الأمة القادم حيث أكد المحارب أن برنامجه الانتخابي يحمل الكثير من الملفات، أهمها رفع المستوى المعيشي للمواطن الكويتي بالإضافة إلى تحريك عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية خاصة ما يتعلق بالإسكان والتعليم والصحة.

وأضاف المحارب أن تطوير وتنمية الموارد البشرية للمواطن الكويتي يكون عبر رفع أداء المستوى التعليمي وقال أن هذا من أهم أولوياته حال وصوله لقاعة عبدالله السالم، مشيرا إلى أن قانون المرأة الاجتماعي والوظيفي من أهم الملفات المطروحة أيضا خلال برنامجه الانتخابي وقال لابد من إعطاء المرأة فرصتها لافتا إلى أنها تمثل ما يقارب 60 في المئة من المجتمع ومع ذلك لا تمثل سوى 45 في المئة من قوة العمل وبالمناصب القيادية لا تحصل على أكثر من 6 في المئة من هذه المناصب مما يجعلنا ندرك ضرورة إعطاء المرأة فرصتها. وقال محارب معلقا على قانون الاستقرار المالي ان به بعض المثالب فيما يتعلق بالمادتين 50 و136 مشيرا إلى ضرورة إعادة النظر من قبل الحكومة في هاتين المادتين حتى لا يتحول هذا الموضوع لمخالفات دستورية ويشكل تأزيما مستقبليا بين المجلس والحكومة.

وعن انحدار مستوى الحوار في المجلس السابق قال محارب المجلس السابق لم يجد خططا من قبل الحكومة يتحرك ويعمل من خلالها، وفي اعتقادي إذا قدمت الحكومة الخطط الخمسية والبرامج لما وصلنا لهذه المرحلة من الاصطدام، فالحكومة تركت فجوة كبيرة بينها وبين المجلس مما أدى إلى المهاجمة المستمرة لها من قبل الأعضاء. وطالب الحكومة بإصدار مراسيم ضرورة لتحريك عجلة التنمية وتسارع في وضع الخطط الاقتصادية والاجتماعية للمواطن بحسب قانون 60/86.