"الوزراء السعودي": تعرض ناقلة نفط لهجوم حوثي يؤثر على التجارة العالمية

عقد مجلس الوزراء السعودي اجتماعه الدوري اليوم الثلاثاء، في مدينة نيوم بمنطقة تبوك شمال غربي المملكة.

وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أعلن في أكتوبر (تشرين أول) الماضي إطلاق مشروع "نيوم"، ليكون منطقة استثمارية متكاملة تشمل أراض داخل الحدود المصرية والأردنية.

وخلال اجتماع اليوم، الذي عُقد برئاسة الملك سلمان بن عبدالعزيز، تمت إدانة الهجوم الذي تعرضت له ناقلة نفط سعودية بالمياه الدولية غرب ميناء الحديدة اليمني مؤخراً.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن وزير الإعلام عواد بن صالح العواد، القول إن الاجتماع "أكد أن الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له إحدى ناقلات النفط السعودية بالمياه الدولية غرب ميناء الحديدة من قبل الميليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران يثبت بما لا يدع مجالاً للشك خطر هذه الميليشيات ومن يقف خلفها على الأمن الإقليمي والدولي".

وشدد على أن "تهديدات ناقلات النفط الخام تؤثر على حرية التجارة العالمية والملاحة البحرية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر، وعلى أهمية تسليم محافظة الحديدة ومينائها للحكومة اليمنية الشرعية لمنع استخدامه قاعدة عسكرية تنطلق منها الهجمات الإرهابية ضد خطوط الملاحة والتجارة العالمية".

وكان ولي العهد أعلن أنه سيتم دعم مشروع "نيوم" بأكثر من 500 مليار دولار خلال الأعوام القادمة من قبل المملكة، وصندوق الاستثمارات العامة، بالإضافة إلى مستثمرين محليين وعالميين.

وسيتم إقامة المشروع شمال غرب المملكة، على مساحة 26500 كم2، وتطل من الشمال والغرب على البحر الأحمر وخليج العقبة بطول 468 كم. وسيكون الموقع هو المدخل الرئيسي لجسر الملك سلمان الذي سيربط بين آسيا وأفريقيا.