أعلن رئيس نيكاراغوا دانييل أورتيغا أن الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تمول موجة العنف في بلاده، وأن لديه أدلة كافية تثبت ذلك.
وقال أورتيغا في حديثه لقناة "Euronews": "نواجه عدوا قويا كان قد غزا نيكاراغوا عدة مرات، وهو الولايات المتحدة التي لا تزال تتدخل في شؤون نيكاراغوا".
وردا على سؤال ما إذا لديه أدلة تثبت تمويل واشنطن لأحداث العنف الجارية في بلاده قال أورتيغا:" نعم (توجد لدى نيكاراغوا أدلة على مثل هذا التمويل).
وبواسطة هذه الحسابات تعلن الولايات المتحدة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) والمنظمات الأمريكية الأخرى عن الملايين التي تخصصها لنيكاراغوا وللديمقراطية، كما تقول".
ويرى أن هذه الأموال تنفق على أغراض أخرى، وخاصة على زعزعة الاستقرار في بلاده و"إثارة العنف وتشجيع الجماعات المسلحة التي ترتكب جرائم منذ عام 2007".
وأعلنت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) يوم 20 يوليو الجاري عن تخصيص مبلغ إضافي قدره 1.5 مليون دولار لدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان في نيكاراغوا، مضيفة أن هذه المساعدة ستنفق على دعم المنظمات المدنية والمدافعين عن حقوق الإنسان ووسائل الإعلام المستقلة.
وذلك إضافة إلى 10 ملايين دولار وافق الكونغرس الأمريكي على تخصيصها في وقت سابق في إطار ميزانية USAID.
وانطلقت الاحتجاجات على الحكومة في نيكاراغوا في أبريل الماضي بعد أن اقترحت إجراء إصلاح يقضي بزيادة الاشتراكات المالية التي يدفعها أرباب العمل والعمال إلى صناديق الضمان الاجتماعي.
وألغى الرئيس أورتيغا هذا الإصلاح، غير أن الاحتجاجات في البلاد لا تزال مستمرة.
تعليقات