" الغوص " يحذر مرتادي البحر من وجود سفينة غارقة مقابل ساحل شرق

حذر فريق الغوص التابع للمبرة التطوعية البيئية اليوم مرتادي البحر من وجود سفينة خشبية غارقة مقابل ساحل شرق يبلغ طولها 15 مترا وعرضها 4 أمتار بارتفاع 5 أمتار وراسية بعمق 4 أمتار.

وقال رئيس الفريق وليد الفاضل إن السفينة غرقت قبل أيام نتيجة احتراقها في "نقعة الشملان" مما اضطر سفن مكافحة الحريق التابعة للإدارة العامة للإطفاء للتعامل معها خارج النقعة لحماية السفن والقوارب الراسية في النقعة.

وأضاف إن فريق الغوص استطاع تثبيت علامات ملاحية على السفينة ووضع مخاطيف لتثبيتها في موقعها ومنع حركتها في القاع كي لا تجنح للممرات الملاحية اللصيقة فيها وتشكل خطورة على السفن والقوارب، مبينا أن العوامل الجوية الأخيرة كاشتداد الرياح والأمواج العالية أثرت في بدن السفينة وحطمت أجزاء منها.

وأوضح أن فريق الغوص والهيئة العامة للبيئة وجهات حكومية أخرى يعملون لوضع خطة لانتشال السفينة ورفع مخلفاتها من شباك صيد ووقود، محذرا مرتادي البحر من المرور قرب الموقع وهو ملاصق لجزيرة "أم القاز" الواقعة مقابل ساحل شرق.

وأكد ضرورة استكمال معدات الأمن والسلامة لجميع السفن الراسية في "نقعة الشملان" مع فتح ممرات بين السفن لحالات الطوارئ، مبينا أن السفن الغارقة عادة ما تؤثر سلبا على البيئة البحرية لاحتوائها على الوقود ومواد أخرى ضارة للحياة البحرية إضافة إلى مخاطرها على الملاحة.