مالي.. انطلاق الانتخابات الرئاسية في ظل انعدام الأمن
عربي و دولييوليو 29, 2018, 3:28 م 489 مشاهدات 0
انطلقت، اليوم الأحد، الانتخابات الرئاسية في مالي، في ظل انعدام الأمن في البلاد، وتزايد هجمات عدد من الجماعات المتطرفة المرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش.
وأعرب المواطنون عن خشية استهدافهم عند مراكز الاقتراع، بعد تهديد فرع القاعدة في مالي بشن هجمات تستهدف الناخبين، حسبما أفادت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية، اليوم الأحد.
ويتنافس في الانتخابات الجارية بجانب الرئيس الحالي للبلاد، إبراهيم كيتا (73 عاما)، 23 مرشحا آخرين، أبرزهم سومايلا سيسي، مرشح المعارضة الذي يعد الأوفر حظا، وفق تقارير إعلامية.
وكان المرشحان قد تنافسا في الانتخابات الماضية عام 2013 .
ومنذ 2013، يوجه "سيسي" انتقادات لـ"كيتا" حول عدم معالجته أزمة انعدام الأمن المتزايد في مالي.
ويحق لنحو 8 ملايين ناخب التصويت في الانتخابات، التي تحسم بحصول أحد المرحشين على أكثر من 50 بالمئة من الأصوات.
وفي حال عدم حصول أحد المرشحين على تلك النسبة، تجرى جولة ثانية من الانتخابات في 12 أغسطس/ آب المقبل.
وأدى تصاعدت التوتر في مال، إلى تأكيد خبراء أن البلاد "باتت أقل امنًا مما كانت عليه عام 2013، عندما كانت تدعم فرنسا القوات الموكلة بمحاربة المتطرفين شمالي البلاد".
وفي هذا الشأن، حثت بعثة المراقبة التابعة للاتحاد الأوروبي الحكومة المالية، أمس، على نشر قائمة بالأماكن التي لن يتسن فيها التصويت، وذلك لتهدئة تشكك المرشحين في وجود "مراكز اقتراع وهمية".
وذكر موقع "يورونيوز" أن انعدام الأمن أدى إلى عدم إجراء الانتخابات في بعض مناطق مالي.
وتشهد مالي أعمال عنف واشتباكات لأسباب متباينة، أهمها نشاط عدد من الجماعات الإرهابية.
وفي 17 يوليو/ تموز، ذكر بيان لمكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان أن 289 شخصًا على الأقل قتلوا في 99 واقعة عنف مختلفة بمالي هذا العام.
تعليقات