توصية بإغلاق ملف اعتداء الشرطة الإسرائيلية على نائب عربي

أوصى قسم التحقيقات في الشرطة الإسرائيلية، بإغلاق ملف ضد عناصر منها قاموا بالاعتداء على عضو الكنيست العربي، أيمن عودة، خلال محاولة إخلاء وهدم قرية أم الحيران في النقب (جنوب)، مطلع العام الماضي.

وذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم أن القرار جاء رغم اعتراف أحد عناصر الشرطة برش الفلفل في وجه عودة، لكن قسم التحقيق ارتأى عدم وجود ضرورة تحقيق جنائي.

وقام عناصر من الشرطة بمهاجمة عودة ورش مادة الفلفل في وجهه، خلال احتجاجه على عملية هدم القرية.

وقال عودة معقبا على قرار إغلاق ملف الاعتداء عليه إن "قسم التحقيقات أصبح قسما للتستر على الشرطة عندما يكون الضحايا عربا".

وقدمت التوصيات كما تشير "هآرتس" قبل عدة أشهر للمدعي الإسرائيلي العام "شاي نيتسان"، لكنه لم يصدر قراره النهائي في القضية.

وتخلل محاولة الشرطة الإسرائيلية إخلاء وهدم قرية "أم الحيران" إطلاق نار أدى إلى مقتل المربي يعقوب أبو القيعان.

وادعت الشرطة الإسرائيلية حينها أنه قتل خلال تنفيذه عملية دهس قتل فيها شرطي يدعى إيرز ليفي" وأصيب آخرون، لكن تحقيقا للمخابرات الإسرائيلية "الشاباك" وتصوير فيديو لقناة "الجزيرة" وتصويرا جويا للشرطة، فندت الرواية الرسمية.

وبينت أن أبو العقيان فقد السيطرة على مركبته التي كان يقودها بهدوء، بعد إصابته برصاص أطلقه عناصر الشرطة عليه دون مبرر.