البراك في ندوة ' أبورمية' يأسف لغياب ' الخريجين والمحامين وحقوق الإنسان'

محليات وبرلمان

الزيد: لا يوجد رمز في البلاد سوى سمو الأمير وولي عهده الأمين ، أما جابر المبارك فهو اليوم وزير وغدا قد يجلس في بيته وهو ليس برمز

4256 مشاهدات 0


من أمام ديوان النائب السابق ومرشح الدائرة الرابعة د. ضيف الله بورمية طالب يوم أمس الأول عضو الأمانة العامة للمكتب السياسي لحزب الأمة حاكم المطيري خلال المهرجان التضامني مع أبورمية المحتجز منذ الخميس الماضي لدى إدارة أمن الدولة بان تكون هناك حكومة تحترم الرأي والرأي الآخر دون وجود قاموس الاعتقالات التعسفية ومصادر حق الحرية مشددا أن هذا الخطر في مصادرة تلك الحرية بدأ يستفحل في الآونة الأخيرة ولا بد من وقفة جادة وملموسة على جميع المستويات.
ومن جهته أكد النائب السابق ومرشح الدائرة الرابعة مسلم البراك بثقته المحدودة في القضاء الكويتي , ومسجلا استغرابه الشديد في كون أنه المرة الأولى أن يكون لدينا معتقل في السجن ومرشح في الانتخابات البرلمانية مطالبا في إطلاق سراحه على وجه السرعة.
وأسف البراك على غياب مؤسسات المجتمع المدني مثل جمعية الخريجين وجمعية حقوق الإنسان وجمعية المحامين فلم يسجلوا مواقفهم معتبرا أنهم كان الأجدر بهم أن يكونوا الصوت الرافض لتلك الاعتقالات التعسفية.
ومن جانبه كشف ناشر تحرير جريدة الالكترونية  الزميل زايد الزيد بأن الحكومة بدأت تتخبط في إجراءاتها حيث لم تقم باعتقال د.فيصل المسلم ومسلم البراك اللذين قالا نفس الكلام الذي قاله أبورمية مؤكدا أن عدم اعتقال المسلم والبراك يؤيد صحة ما نقول بأن اعتقال بورمية كان ولا يزال قرارا خاطئا وإنهم تورطوا باعتقال بورمية، وما يثبت هذا الاعتقاد أكثر أنهم يطالبون بورمية في معتقله بالاعتذار ليفرجوا عنه فورا  معتبرا أن التعسف في استخدام القوة سيؤدي إلى تفتيت البلد ولا يجب السكوت عنه.
وأضاف الزيد أن كل دقيقة تمر على اعتقال بورمية يشكل أزمة لأمن الدولة وللسلطة التي أمرت باعتقاله بهذا الشكل المهين، وأنه لا يليق بالكويت دولة الدستور والمؤسسات والقانون أن تجري هذه الإجراءات القمعية في أراضيها وتحت سمائها ، وقال أننا نشعر اليوم بأننا لسنا في الكويت التي نعرفها والتي نتنفس هواء الحرية فيها .
وأشار الزيد إلى قضية أبورميه وزملائه المعتقلين خليفة الخرافي وبداح الهاجري ومن قبلهما خالد الطاحوس  حيث أعتبرها  على حد وصفه 'وصمة عار في جبين الكويت'  وقال أن ما نعيشه هذه الأيام  أسوأ مما كنا نعيشه في السابق وتحديدا أبان فترة قبل الغزو,  مستغرباً من الحكومة التي لا تريد أن ينتقد الوزراء والشيوخ وتريد أن تضفي عليهم هالة من القدسية أو الحصانة وهم غير مستحقيها ,مضيفا ' لا يوجد رموز في البلد سوى سمو الأمير وسمو ولي العهد ، أما غيرهما فليس لهم أي حصانة'. أما من يريد أن يفرض نفسه رمزا علينا وهو ليس كذلك فإنه ليس برمز  كجابر المبارك الذي هو وزير اليوم ، وغدا قد يجلس في بيته ، وأنا أقول اليوم أن جابر المبارك لا يصلح حتى كوزير وهذا أمر تعرفه الكويت كلها من خلال أدائه الضعيف في وزارة الدفاع .
وفي الإطار نفسه تحدث النائب السابق عبدالله عكاش مطالبا بضرورة مناصرة أصحاب الكلمة الحرة ومن طالتهم الاعتقالات التعسفية في الآونة الأخيرة, مبديا أسفه من مواقف القوى السياسية وجمعيات النفع العام من الأحداث الأخيرة.
واعتبر النائب السابق ومرشح الدائرة الرابعة محمد هايف أن الأزمة الحالية جرت على البلاد أزمات عديدة وأصبحت وسائل الإعلام تساعد في تأجيج ' الوضع ' مضيفا أن هناك بعض الوزراء ' ينجرون' وراء تلك الوسائل الإعلامية' ويساعدون بولادة أزمات جديدة.
وأردف هايف في السياق ذاته محذرا وزير الداخلية من مغبة توريط وسائل الإعلام له بهذا الشأن, موضحا أن بعض الوسائل الإعلامية حرفت تصريحه له عندما تم اعتقال أبورمية نافيا ما أشارت تلك الصحف وأنه قال بالحرف الواحد ' إن على د.أبو رمية تسليم نفسه حتى لا يترك مجالا لاحتشاد مؤيديه وان لا يشكلوا صدامات مع أجهزة الأمن' .
وكشف مرشح الدائرة الرابعة وعضو المجلس البلدي ماجد موسى المطيري أن نصف أعضاء الحكومة الحالية هم إما أصحاب سوابق وخريجو سجون ومنهم من خرج من قضية أمن دولة وآخرين من اختلس الأموال  وأصبحوا فيما بعد وزراء، ومنهم من هو مفروض على الحكومة من خارج الكويت.

الآن - محرر الدائرة الرابعة

تعليقات

اكتب تعليقك