الفصائل الفلسطينية: ما يجري في المسجد الأقصى "إرهاب دولة"

عربي و دولي

805 مشاهدات 0


حمّلت الفصائل الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية مسؤولية اقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين في باحاته، داعية المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس لشد الرحال نحو الأقصى وحمايته من الانتهاكات الإسرائيلية بحقه.

وأكدت الفصائل في بيانات منفصلة، أن الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، جاءت بعد تشجيع الإدارة الأمريكية لإسرائيل، خاصة بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.

جريمة حقيقية
وقال المتحدث الرسمي باسم حركة فتح أسامة القواسمي، إن "ما يجري في القدس المحتلة، وتحديداً في المسجد الأقصى المبارك وباحاته خطير جداً، وجريمة حقيقية بحق المسلمين والمسيحيين وبحق القادة والمسؤولين العرب والمسلمين على حد سواء".

وأضاف القواسمي في بيان صحافي، أن "إسرائيل تمنع المسلمين والمسيحيين من الوصول لمساجدهم وكنائسهم، من خلال الجدران والحواجز، وتعمل على إرهاب المصليين وتعتدي عليهم بالضرب وبالقنابل والاعتقال، وتعيث تحت المسجد الأقصى خراباً وحفراً وعبثاً في أساساته تمهيداً لهدمه".

وتابع، أن "ممارسات الاحتلال الإسرائيلي هي الأبشع في التاريخ، وتعبر عن العنصرية والعقلية المتطرفة التي لا تريد العيش بسلام واستقرار، وأنها تصر على الأحقاد والقتل والتدمير، وإدخال المنطقة في أتون الحروب الدينية، وأن إصرارها على العبث بالمسجد الأقصى إلا أحد الأدلة القاطعة على نواياها الخبيثة".

إرهاب دولة
ومن جانبها، قالت حركة حماس، إن "ما جرى في المسجد الأقصى إرهاب دولة منظم وخطير يمس وجود وإسلامية وعروبة المسجد الأقصى المبارك، ويعكس أيضا عنصرية حكومة الاحتلال وتطرفها، وحجم الظلم الكبير الواقع على شعبنا ومقدساته".

وأضافت الحركة، على لسان المتحدث باسمها، فوزي برهوم، أن "ما كان ذلك ليحصل لولا الصمت الإقليمي والدولي على جرائم الاحتلال والقرارات الأميركية الجائرة والداعمة لقيام الدولة اليهودية العنصرية المتطرفة الأخطر ليس على فلسطين فحسب، بل على المنطقة برمتها".

وتابع "ندعو أهلنا في القدس والضفة والداخل المحتل وفي كل فلسطين إلى مواجهة الاحتلال والانتفاض في وجهه بكل قوة، والقيام بالواجب الوطني في الدفاع عن أرضهم ومقدساتهم"، مطالبة منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية ورابطة العالم الإسلامي وكلّ الجمعيات والهيئات المعنيّة بالقيام بمسؤوليّاتها تجاه ما يجري في المسجد الأقصى، والعمل على ثبيت أهل فلسطين والقدس في مسيرة الدفاع عن المسجد الأقصى.

عمل إرهابي
أما حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، فقالت إن "ما يجري في الاقصى ومدينة القدس هو عمل إرهابي خطير وعدوان مبيت ومخطط له من قبل حكومة الاستيطان والارهاب، للمساس بمدينة القدس ومحاولة جديدة لفرض مخططات التقسيم الزماني والمكاني في ظل انشغال وصمت عربي وبدعم أمريكي كامل".

وأضافت الحرك في بيان لها، أن "تداعيات العدوان على المسجد الأقصى خطيرة، وعلى العدو وقادته أن يعلموا جيداً أن الشعب الفلسطيني لن يتهاون مطلقا في الدفاع عن كرامته وعن مقدساته".

وتابعت الحركة، "ندعو جماهير شعبنا للتصدي لهذا المخطط الاجرامي بشد الرحال والرباط في القدس والصلاة في الاقصى ، كما ندعو الأمة العربية والاسلامية للعمل العاجل والسريع على حماية الأقصى وتوفير كل أشكال الدعم لصمود المقدسيين".

وأعلنت دائرة الاوقاف الإسلامية في القدس، أن الشرطة الإسرائيلية أغلقت أبواب المسجد الأقصى في القدس الشرقية وطردت المصلين من ساحاته، بعد اندلاع مواجهات بين شبان فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية، بعد أن اعتدت شرطة الاحتلال على المصلين في باحات المسجد الأقصى.

تعليقات

اكتب تعليقك