المبعوث الأممي في صنعاء لبدء جولة مباحثات جديدة مع الحوثيين
عربي و دولييوليو 25, 2018, 2:42 م 508 مشاهدات 0
وصل المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث إلى العاصمة صنعاء، ظهر الأربعاء، في مستهل جولة جديدة من المباحثات مع مسؤولي جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) حول استئناف المفاوضات لحل الأزمة، ووقف العمليات العسكرية في مدينة الحديدة، غربي البلاد.
وقال مصدر مسؤول في مطار صنعاء الدولي، للأناضول، مشترطا عدم الكشف عن هويته لاعتبارات أمنية، إن غريفيث وصل صنعاء قادما من العاصمة السعودية الرياض، دون أن يورد مزيدا من التفاصيل.
ومن المقرر أن يعقد المبعوث الأممي لقاءات مع مسؤولين "حوثيين" للاستماع إلى ردودهم المتعلقة بمبادرته الأخيرة، التي قدمها للأطراف اليمنية بخصوص الوضع في الحديدة.
كان غريفيث وصل الرياض، الأحد الماضي، والتقى رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر ومسؤلين يمنيين؛ حيث سلمه الآخيرين رد الحكومة اليمنية حول رؤيته للوضع في مدينة الحديدة.
وأمس الثلاثاء، قال وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني، في تصريحات صحفية، إن مبادرة غريفيث واضحة للغاية وتتكون من 3 نقاط رئيسية".
وأوضح أن "النقطة الأولى تتمثل في الانسحاب الكامل من الحديدة مقابل إحلال قوة من وزارة الداخلية اليمنية محل المليشيات الحوثية".
وأضاف: "النقطة الثانية تتعلق بتحويل موارد ميناء الحديدة إلى البنك المركزي في الحديدة تحت إشراف البنك المركزي للحكومة الشرعية في عدن".
فيما تعنى النقطة الثالثة -وفق اليماني- بـ"إدخال مراقبين من الأمم المتحدة للمساعدة في تحسين أداء الموانئ والتحقق من أنه لا يتم فيها انتهاك المادة 14 من قرار مجلس الأمن رقم 2216 الخاصة بإجراءات حظر توريد الأسلحة".
وتابع اليماني: "إذا لم ينسحب الحوثيون من الحديدة والساحل الغربي اليمني فإن لدى الحكومة والتحالف العربي كل الخيارات المفتوحة وتحت غطاء ومباركة القانون الدولي، لتحرير كامل أراضينا وصولا إلى صنعاء (معقل الحوثيين)".
ولوحت الإمارات القوة الثانية بقوات التحالف، الأحد الماضي، باستئناف معركة الحديدة العسكرية ضد جماعة الحوثي، والمجمدة منذ أكثر من شهر، وفق تغريدة وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، أنور قرقاش.
ويعاني اليمن منذ أكثر من 3 سنوات، حربا مستمرة بين القوات الحكومية وجماعة "الحوثي"، المسيطرة على محافظات بينها صنعاء منذ 21 سبتمبر/أيلول 2014.
تعليقات