ديوانية المتروك تستضيف المرشحة ذكرى الرشيدي

محليات وبرلمان

ذكرى: :المرأة كسرت الحاجز وخرجت .. والديمقراطية اكتملت

2844 مشاهدات 0


في خطوة تعتبر كسر للحاجز النفسي المتمثل من تخوف المرأة الكويتية من زيارة الدواوين ، اقتحمت مرشحة الدائرة الرابعة ذكرى الرشيدي ديوانيات الرجال وقامت بزيارة ديوانية علي المتروك في الدائرة الأولى كأول زيارة لها للدواوين الرجالية.   
وأشارت الرشيدي إلى أن زيارتها لديوانية ليست تابعة لدائرة الانتخابية تأتي تأكيدا على أن الولاء يجب أن يكون للكويت وليس للقبيلة وعلى أن الكويت دائرة واحدة وأنا أمثل الكويت ولا أمثل القبيلة لوحدها .  
وعلقت الرشيدي على الزيارة قائلة : لقد جئنا تقديرا منا لدعمكم للمرأة ، ونحن سعيدين ونتشرف بوجودنا بينكم ، لأن صاحب الديوانية وروادها من الأشخاص الذين لهم مكانتهم في البلد ، ولاهتمامكم بحقوق المرأة وضرورة دعمها . 
وأكملت أنا لست منتمية لهذه الدائرة ، لكنه لأنني أطرح نفسي في هذه الانتخابات لتمثيل الكويت قمت بهذه الزيارة ، ومن يدعونا من أصحاب الديوانيات ويقدرون جهود المرأة نذهب لهم حتى لو كانوا خارج الدائرة الرابعة التي أرشح فيها نفسي .  
وأوضحت أن المرأة المرشحة بحاجة إلى التشجيع لهذه التجربة الانتخابية التي نخوضها ، ونحاول جاهدين في هذه الفترة الضيقة أن نزور الدواوين في دائرتنا الرابعة على وجه الخصوص ، لكننا مؤمنين بأن الكويت دائرة واحدة .    و عن تجربتها الانتخابية أكدت أنه  في الانتخابات السابقة قال لي البعض ونصحوني بعدم خوضها في هذه الدائرة ، موضحين أنها صعبة ومن الصعب اختراقها ، لكنني أقول اليوم أن المرأة الكويتية وبالرغم مما يتعرضها من محاربة إلا أنها استطاعت أن تصل .  
وأكدت أن البعض أصبح يردد عبارة 'نار الأنظمة ولاجنة الديمقراطية '، وأتهم القبيلة بأنها هي من كرهتنا بهذه الديمقراطية ، وقالت : بالفعل البعض أساء إلى الديمقراطية ومايحصل من تناحر وتجريح لايسمى ديمقراطية ، وهناك من أصبح ينظر إلى الديمقراطية الكويتية على أنها متأخرة .  
وأضافت : نعم هذه الأمور صحيحة ، ونحن نكافح ونجاهد لنرسم صوره تؤكد أن الولاء للكويت ، وما تمارسه القبيلة باسم الديمقراطية غير صحيح ، لأنه ما يحدث ويشاهده المواطن من أحداث أصبحت تصور لنا أن الولاء الأول أصبح للقبيلة ، وهذا ما تؤكده الممارسات .
واستدركت : ولهذا السبب نجد الملل والإحباط قد أصاب معظم الناخبين ، لكنه هناك أناس واعين ويجب ألا نخفي دورهم ، فهناك أحد شبابنا القبليين والذي كان يشغل منصب السفير غير من خطوات القبيلة ورفض دخول الفرعية ، وبالنسبة لي حتى لو عرض علي الفرعية لما دخلتها لعدم إيماني بها .
وزادت : أنا من وسط القبيلة ، ووالدي لم يعلمن ي على الولاء للقبيلة وإنما الوقوف مع الحق ، وكثيرا ماسألت بأنني خرجت عن القبيلة من قبل وسائل الإعلام ، لكنني لم أخرج عن القبيلة وإنما أؤمن بأن الولاء للكويت قبل كل شيء ، ولله الحمد وجدت الدعم من بعض أبناء القبيلة بالرغم من كل ذلك .  
وعن موقفها من خطاب المرشحين الذي أحدث ممارسات خارج عما تعودت عليه أجواء الانتخابات البرلمانية أكدت الرشيدي أن الخطاب الانتخابي يجب أن يكون إيجابي . 
وأضافت : للأسف وصل الخطاب إلى حد التجريح ، وكان يفترض ألا يعطي صورة مختلفة عن الموجودة في المجتمع ليظهر المرشح بصورة البطل .  
وأكملت : للأسف الشديد فإن البعض يرغب بمثل هذه الخطابات ، والنتيجة أن ماحصل من عملية ضبط وإحضار لم تشهده الكويت من قبل ، وما نقوله 'الله يستر على الكويت' من هذه الممارسات .   
وأوضحت أنه يجب أن نكون جادين بالتغيير هذه المرة ، ونعطي الصوت باختيارنا ولمن نراه يمثل الكويت ، فعندما نحسن الاختيار سيتغير المجلس المقبل ويكون وجه الكويت مشرق .  
وخلصت إلى أن ماتقوم به هو أداء دور وطني في هذه العملية الانتخابية لنصل بمكان يليق بالكويت .
وبدوره أكد صاحب الديوانية علي المتروك أن حضور المرشحة الرشيدي إلى الديوانية يعتبر كسر الحاجز ، ونحن نحييك عما تقومين به من غزو الدواوين ، وهذا النفس يجب أن يكون موجوا ونحن امتدادا لكم ، والكويت تبقى دائرة واحدة .
وأضاف : أنا أثمن هذا الطرح والانتماء الوطني من بنت القبيلة ، وبالتأكيد نحن ندعم كل المرشحين بغض النظر عن انتماءاتهم والمهم أن يكون ولاءهم للكويت  
وقال : جميع المرشحين نستقبلهم في ديوانيتنا بلا استثناء ، ومن نختلف معهم بالرأي ، نحاول أن نتناقش معهم ونبين لهم وجهة النظر حتى نقارب مع بعض .
وتابع : ما حدث اليوم من زيارة مرشحة في الدائرة الرابعة للديوانية هو مثال جيد ومشرف للمرأة الكويتية ، خصوصا لخروجها عن تقاليد القبيلة والفرعيات ، وهذا أمر يحسب لها ، ويكفي لها المشاركة وتوفير بدائل للناخب وهذا فيه الكثير من الإثراء للساحة الكويتية .
 

الآن: فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك